الرجال أكثر عرضة لنشوة الجماع

يلام عادة الرجال على مستوي الشريك في المتعة الجنسية، ولكن تشير أبحاث جديدة أن تكوين الأعضاء التناسلية الخاصة بالمرأة تحدد في نهاية المطاف قدرتها على هزة الجماع أثناء ممارسة الجنس أم لا.

وأجرت الدراسة ليزلي هوفمان من قسم علم التشريح في جامعة انديانا، وتشير أن قرب البظر، وهو المنطقة المثيرة للشهوة الجنسية لدى المرأة، من المسالك البولية ضروري للحصول على الرضا أثناء الجماع، ومن المثير للاهتمام أنه هذا الأمر يتحدد بينما ما تزال الأنثى جنينا في رحم أمها.

ونشر التقرير في مجلة علم التشريح السريري، وجاء فيه أن البظر يبتعد عن فتحة المهبل أثناء الحمل، ويتحدد شكله بسبب كمية الهرمونات التي يتعرض لها، ولكن إذا كانت المسافة بينهما 2.5 سم أو أقل فان المرة ستستمتع بالاحتكاك الكافي أثناء الجماع التقليدي، ولكن إذا كان يقع على بعد 3 سم أو أكثر فانه من المرجح أن يكون بعيدا جدا عن التحفيز الفعال، وتوضح المدرسة من معهد كينسي للأبحاث الجنسية اليزابيت لويد أن الوصول إلى هزة الجماع في هذه الحالة بدون حافز اضافي يمكن أن يكون مستحيل، وأضافت " تعتبر المسافة المثالية 2.5 سم، والتي تعطي المرأة ارتباطا قويا ومتعة أثناء الجماع، ولكن مسافة 3 سم تعني وبشكل موثوق غياب النشوة من الجماع"، وتابعت " يمكن للمرأة أن تتأكد من هذه القياسات إما بنفسها أن بمساعدة شركيها، للمساعدة في شرح تجربتهم الجنسية الخاصة، وهناك عوامل أخرى مؤثرة مثل حجم القضيب ومستوى الجذب وأداء الشريك الذي قد يكون له تأثير على النشوة الجنسية، ولكن المسافة التشريحية هي إحدى أهم تلك العوامل."

وأفادت معلومات معهد كينسي أن الرجال أكثر عرضة لنشوة الجماع عند ممارسة الجنس المهبلي، ولكن النساء عادة ما يحصلن على النشوة عندما يتضمن الجنس وضعيات مختلفة مثل الجنس عن طريق الفم أن الجنس المهبلي، وأفاد الباحثون أيضا أن النساء عادة أكثر عرضة بكثير أن يشعرن بالنشوة لوحدهن أكثر منها مع الشريك، ولكن من بين النساء اللواتي يعشن علاقة مع رجل قالت 62% منهن أنهن راضيات جدا عن تردد واتساق الشهوة لديهن.