جهاز علاج مرضى فيروس سي والإيدز

كشفت مصادر سيادية في القاهرة أنه خلال أسابيع سيتم كشف الستار عن إختراع الجيش المصري لعلاج مرضى فيروس سي والإيدز والذي لقى هجومًا ضاريًا خلال العاميين الماضيين، لافتًا الى أنّ تطبيق العلاج سيكون في مركز كلى الدكتور محمد غنيم في المنصورة الذي أصبح مركزًا عالميًا، ومركز القلب في أسوان الذي أسسه مجدي يعقوب، ومركز سرطان الأطفال.

وأضاف أنّ هذا الكشف العلمي أنشأت القوات المسلحة من أجله مستشفى لا تقل عن المستشفيات العالمية فى طريق مصر الإسماعيلية ليكون مركزًا ثابتًا ورئيسيًا لتلقي العلاج.

وأعلنّ المصدر عن إجتماع  مجلس إدارة المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان في القاهره في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في وزارة الدفاع منذ أيام  لإنهاء الجدل حول جهاز فيروس سي، مؤكدًا أنّ الباحثون تمكنو من الكشف على جدوى العلاج من خلال عدة اختبارات ونجحت كلها بشكل ملفت.

وتابع  والمشككون أنفسهم يعتمدون في تشكيكهم على حجة أنه لم ينشر في مجلة علمية عالمية، وتناسوا أنّ مثل هذه النوعية من الإختراعات التي تشرف عليها الجيوش لا تنشر في مجلات علمية وليست واقعة اختراع الجيش المصري هى الأولى ولكن هناك جيوشًا أقدمت على اختراعات وأنفقت عليها ولم تنشرها فى مجلات علمية لأنها جزء من فكر استراتيجية الدفاع، فالفيروس عدو تمامًا كالعدو الواقف على الحدود بل أخطر لأنه غير مرئي ويستنزف ميزانية العلاج ويسقط الضحايا ويؤثر على الصحة العامة فلا تدور عجلة العمل للأمام، وفيروس سي أصاب 18 مليون مصري ويكاد يقضي عليهم، إذًّا فالسرية كانت مطلوبة حتى لا تسرق الفكرة وتطبقها دولة آخرى ثم تبيعه لنا أو لدول الجوار هل هذا ما كانوا يريدونه من يطالبون بنشر الإختراع المصري في مجلة علمية.

وأشار إلى أنّ هذا الإختراع الطبي لقى هجومًا عنيفًا في أوساط مختلفة في مصر وأطلق عليه بعض زائرين المواقع الإلكترونية "كفته" في محاولة منهم لإهانة صاحب الإختراع الدكتور إبراهيم عبدالعاطى متخصص في الطب الكوني، فضلًا عن ظهور شائعات تدور عن اغتياله، وهو ما نفته مصادر عسكرية معلنةً أنه بصحة ومازال يكمل مسار أبحاثه حول الفيروس وكيفية علاج المرضى بإختراع الجيش الجديد.