إضراب الأطبّاء والصيادلة رفضًا لقانون "الحوافز"

يبدأ آلاف الصيادلة والأطباء وأطباء الأسنان من العاملين في مستشفيات وزارة الصحة و45 ألف صيدلية حرة في إضراب جزئي عن العمل، اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجًا على إصرار الحكومة ممثّلة في وزارتي الصحة والمالية على إقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية، والمعروف إعلاميًا بقانون "الحوافز" البديل عن الكادر الأصلي، وللمطالبة بحل أزمة مرتجعات الأدوية للصيادلة، فيما يسبق المؤتمر الصحافي الذي ستعقده اللجنة العليا لإضراب الأطباء والصيادلة والأسنان وقفة تضامنية لطلاب كليات الطب واتحادات طلابها أمام مقر النقابة.
وأعلن الصيادلة عن الإضراب منذ الأسبوع الماضي تضامنًا مع الأطباء الذين أعلنوا عن الإضراب الجزئي يومي الإثنين والأربعاء طوال شهر شباط/ فبراير, بينما يرفض بعض الصيادلة المشاركة في الإضراب، اليوم الأربعاء، حيث إن المجلس الاعلى للجامعات وافق على ضمّ السنة الخامسة للصيادلة على أنها سنة دراسية، وبالتالي يتم تمييزهم في الكادر بعد اعتراضهم بمساواتهم بالتمريض والفنيين.
ومن جانبها، تعقد اللجنة العليا لإضراب الأطباء والصيادلة والأسنان مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، ظهر الثلاثاء، في النقابة العامة للأطباء "بدار الحكمة" في القاهرة للإعلان عن نتائج الإضراب على مستوى الجمهورية، والذي أقرته الجمعية العمومية للأطباء والصيادلة ومجلس نقابة أطباء الأسنان.
ويسبق المؤتمر وقفة تضامنية لطلاب كليات الطب واتحادات طلابها أمام مقر النقابة.