أبوظبي - مصر اليوم
قدَّمَت هيئة الهلال الأحمر منحة مالية لمستشفى "جمعية المقاصد الخيرية" في القدس بقيمة 450 ألف درهم لشراء أدوية ومستهلكات طبية تمكِّن المستشفى من أداء أعماله الطبية والإنسانية تجاه المرضى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال سعادة حميد راشد الشامسي نائب أمين عام هيئة الهلال الأحمر الإماراتية
للمساعدات الدولية بالإنابة..إن المنحة تأتي في إطار برنامج مساعدات قائم ومستمر تنفذه الهيئة في الأراضي الفلسطينية منذ سنين طويلة، مشيرًا إلى أن الهيئة قدمت قبل فترة مساعدات صحية للفلسطينيين لشراء أدوية لمرضى الثلاسيميا الباهظة الثمن.
وأضاف أن مساعدات الهلال الأحمر لفلسطين وخاصة القدس تهدف إلى التخفيف عن الفلسطينيين المصاعب الاقتصادية التي يعانون منها ودعم برامجهم الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن مشروعات الهلال في الأراضي الفلسطينية تشمل إضافة إلى التعليم والصحة برامج إغاثية وكفالة الأيتام وبناء مساكن ومنشآت للفئات المحتاجة بجانب دعم ذوي الإعاقة .
ونوهّ بتكفل الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة بناء " مخيم جنين " وإقامة مشاريع إنتاجية لدعم فئة المعاقين أبرزها مشروع الصندوق الإماراتي لدعم ذوي الإعاقة والذي يقدم قروضا لإقامة مشاريع إنتاجية صغيرة تتناسب وقدرات المعاق، مشيرًا إلى نجاح المشروع في استقطاب أعداد كبيرة منهم بجانب إقامة مشاريع متعددة نجحت في تنمية قدراتهم الذاتية والاعتماد على أنفسهم في تدبير سبل عيشهم، حسب ما ذكرت "وام".
من جانبه، قدم رئيس جمعية "المقاصد الخيرية" في القدس المشرفة على مستشفى المقاصد الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية على برامجها الإنسانية وإلاغاثية في مدينة القدس ومختلف الأراضي الفلسطينية.
من جهته، أكّد المدير الطبي للمستشفى الدكتور بسام أبولبدة في تصريح إلى وكالة أنباء الإمارات "وام" أن دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ساعد في التخفيف عن المرضى خاصة الذين تجرى لهم عمليات جراحية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس هو الأول للمستشفى، وإنما سبقته مساعدات إماراتية متنوعة على مدى السنوات الماضية .
وأوضح أن الدعم الإماراتي لمسشتفى "المقاصد الخيرية" في القدس هذه الايام جاء بسبب الضائقة المالية التي تواجه إدارة المستشفى نظرًا إلى الديون الكبيرة التي يتحملها بسبب تحويل مئات من المرضى لتلقي العلاج في المستشفى.
ويذكر أن مستشفى "المقاصد الخيرية" أُنشئ في القدس العام 1958، ويقدم خدماته المتميزة للمواطنين المقدسيين الذين فقدوا امتيازاتهم الصحية بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها، ويقدم خدماته الصحية للمرضى الفلسطينيين المحوَّلين من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.