واشنطن - رولا عيسى
تسعى المرأة إلى الظهور في إطلالة أنيقة وجذابة، وتدفع الرغبة النساء إلى إجراء جراحات تجميلية. وكشفت الجمعية الأميركية لجراحة التجميل عن زيادة كبيرة في عدد عمليات إزالة الأنسجة وإعادة الهيكلة بنسبة 49 % خلال الآونة الأخيرة.
وبيّن جراحو التجميل أنّ الأمر لا يقتصر فقط على فتيات يبلغن من العمر 16 عامًا بل يصل إلى نساء تجاوزن سن السبعين، مشيرين إلى أنّ الرغبة تتمثل في الظهور بشكل جيد في سروال "اليوغا" ولباس البحر. وتصبح النساء أكثر حساسية في هذا الموضوع خصوصًا عند ارتداء ملابس السباحة، و"الجينز" الضيق.
ولفت جراحو التجميل إلى أنّ عمليات تجميل المناطق الحسَّاسة أصبحت الأكثر شعبية بين النساء في الولايات المتحدة الأميركية خلال الأعوام القليلة الأخيرة، وتتمثل في تغيير الحجم أو تجميل ما سببته عمليات الإنجاب أو التقدم في العمر من ضرر، ويجري الأطباء حوالي ثلاث عمليات في الأسبوع.
وأوضحت طبيبة التجميل، جنيفر الدن، أنّ الأعوام الأربعة الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عمليات التجميل النسائية، من ضمنها إزالة الشعر الزائد باستخدام الليزر، وتعتقد أن السبب يتمثل في انتشار صور النساء شبه العاريات عبر شبكة الإنترنت وسهولة الوصول إليهن.
وأضافت الطبيبة أن بعض العمليات لا تعود إلى أسباب تجميلية فقط، ولكن لأسباب طبية أيضا والتي من شأنها أن تؤثر على صحة المرأة أو حياتها الجنسية، وبدلًا من المعاناة في صمت تلجأ النساء إلى هذه العمليات. وتتراوح تكلفة عملية تجميل المناطق الحسَّاسة بين 6000 إلى 8000 دولار.