مرض "التوحد" لدى الأطفال

وجدت دراسة جديدة أن الفتيات والصبية ممن يعانون مرض "التوحد" لدى كل منهم سلوك مختلف، واكتشف العلماء بأن هناك اختلافًا في المخ يساعد على تفسير التفاوت بين الجنسين، بحيث تظهر الفتيات أكثر تحفظًا ولا تكرر السلوك المقيد على عكس الصبية.

وأوضح أستاذ علم النفس والعلوم السلوكية فينود مينون، وهو مؤلف الدراسة بأنهم أرادوا التوصل إلى الفرق في السلوك ما بين الفتيات والصبية وعن ما إذا كانت هناك أنماط أو دلائل معينة.

وتكمن أهمية معرفة الفارق في أن ذلك يساعد الأطباء على علاج "التوحد" في كلا الجنسين على نحو أفضل، وبحسب ما أفاد به مساعد قائد الدراسة وهو الدكتور كوستوبا، فإن الباحثين استخدموا قاعدتي بيانات كبيرة، وفحص ما يقارب من 800 طفل من مرضى "التوحد" في الولايات المتحدة الأميركية، فيما تأتي الميزات الأساسية الأخرى لـ "التوحد" في العجز الاجتماعي والاتصالات.

وفحص الباحثون شدة أعراض "التوحد"، وذلك على 128 فتاة و614 صبيًا من الذين سجلوا على قاعدة البيانات الوطنية للبحث، وتراوحت أعمارهم بداية من السابعة وحتى الثالثة عشرة.

وأشادت مدير مركز الجمعية الوطنية للمصابين بـ "التوحد" كارول بوفيه، بما تم التوصل إليه، مشيرة إلى أهمية ذلك بالنسبة إلى كل من الفتيات والشباب.