السماح بتسويق الـ فياغرا للنساء للمرة الأولى

أصدرت لجنة خبراء تابعة للوكالة الأميركية للأغذية والأدوية "اف دي إيه"، توصيات أيدت فيها تسويق حبوب "فلايبنسرين"، ما يسمح قريبًا بطرح حبوب "فياغرا" للنساء للمرة الأولى في السوق الأميركية كي تعطى لهؤلاء اللواتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث لكنهن يعانين من فتور جنسي.

ولم توافق الوكالة مرتين على تسويق هذا العقار، أولهما في العام 2010 وثانيهما في العام 2013. وهي ليست ملزمة بإتباع توصيات خبرائها، لكنها تعتمدها في معظم الأحيان.

وصوت الخبراء بثمانية عشر صوتا مقابل ستة لصالح تسويق العقار، فاهتزت القاعة بالتصفيق خلال هذه الجلسة العامة.

وشدَّد الخبراء على ضرورة عدم منح الضوء الأخضر إلا في حال اتخذت مجموعة "سبراوت فارماسوتيكلز" التي تصنعها تدابير لضمان أن النساء اللواتي يتناولن هذا العقار يدركن تمام الإدراك آثاره الجانبية، من قبيل النعاس والإغماء وانخفاض ضغط الدم.

وفي إطار هذه المحاولة الثالثة، قدمت المجموعة الصيدلانية معطيات جديدة من بينها دراسات تفيد بأن هذه الحبوب لا تؤثر على قدرة النساء على قيادة السيارات، وأظهرت التجارب السريرية أن النساء اللواتي تناولن الحبوب قمن بما يعادل 4,4 علاقات جنسية مرضية في الشهر الواحد، في مقابل 3,7 للمجموعة التي كانت تتناول دواء وهميا و 2,7 قبل الدراسة.

وكانت دراسات طبية عدة قد أظهرت أن 40 % على الأقل من النساء اللواتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث يعانين من فتور جنسي ليس ناجمًا عن أي مشكلة بيولوجية أو نفسية أو آثار جانبية للأدوية.

وصرَّح رئيس اللجنة الاستشارية في وكالة "اف دي ايه" هيلتون جوف، بأنَّ "الوكالة تقر منذ زمن بعيد بخطر أن تعاني النساء اللواتي تنخفض عندهن الرغبة الجنسية من اكتئاب شديد وبضرورة توفير علاج آمن لهذه المشكلة".