واشنطن - يوسف مكي
وجد باحثون من جامعة ولاية "سان دييغو" أن تناول خمس أو ست خوخات يوميا يحسن صحة العظام. وتبين ذلك بعد أن قدموا الى نساء انقطع الطمث لديهن، 50 غراما من الخوخ المجفف أي ما يعادل خمس أو ست خوخات لإحدى المجموعات وأعطوا دواء وهميا لمجموعة أخرى لمدة ستة أشهر.
واختار الباحثون النساء بدل الرجال بسبب تعرضهن الى مرض هشاشة العظام نتيجة لانخفاض هرمون "الأستروجين"، وقد نُشرت النتائج في دورية هشاشة العظام الدولية. وأشارهؤلاء الى أن الأشخاص الذين تناولوا الخوخ المجفف حصلوا على عظام أقوى وأكثر كثافة، لأنها تحتوي على مواد تمنع اعادة امتصاص العظم، وهي العملية التي تخسر فيها العضلات كثافتها بسبب التقدم في العمر.
ويتوقع الأطباء نتيجة مشابهة من تناول البرقوق، وربما سيكون فحص دم جديد وسيلة لاكتشاف المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والوشيكة، بسبب مقدرته على كشف مستويات بروتين "تروبونين" الذي يصدر بشكل طبيعي في الجسم عند تلف القلب، والذي يستخدم حاليا للتأكد من أن الشخص مصاب بالنوبة القلبية.
وأجرت كلية الطب في جامعة "ايموري" في أميركا دراسة جديدة اختبر فيها الباحثون المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب لتشخيص الحالات المعرضة للنوبة القلبية ورصدوا مستويات بروتين "التروبونين".
وقُدمت النتائج في مؤتمر الكلية الاميركية لطب القلب الذي عقد موخرا، وجاء فيها أن المرضى الذين كانوا يعانون من ارتفاع نسبة البروتين في الدم واجهوا لاحقا نوبات قلبية. وأوضح الباحثون أن الجديد يمكن ان يكون وسيلة سريعة لتحديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التلف المبكر في القلب وبالتالي منع النوبات القلبية المحتملة.
واستطاعت دراسة أخرى أن تحدد أن الدواء المستخدم في علاج الألم والالتهابات قد يساعد في علاج الانفلونزا أيضا، فالعلماء كل عام يسعون لتطوير لقاحات الانفلونزا الجديدة في الجسم للحماية من المرض نظرا أن بروتينات الانفلونزا تتحول بسرعة.
واستطاع الباحثون في المعهد الوطني للبحوث الطبيعة في باريس أن يحددوا هدفا أكثر موثوقية يمكن استخدامه في علاج الانفلونزا، وتحديدا تلك المعروفة بتجمعات بروتين "ريبوزي" التي يحتاجها الفيروس من أجل الانقسام.
ووجد الباحثون أن العقاقير المضادة للالتهاب منها "نابروكسين" لها تأثير على هذه التجمعات أثناء التجارب السريرية التي أجروها على 100 مريض بالانفلونزا الحادة في مستشفى كوين ماري في هونغ كونغ، وسيتم بناء عليه اعطاء المرضى العلاج المضاد للفيروسات المعروفة مع وبدون عقار "نابروكسين" لمدة خمسة أيام، وسيرصد الأطباء التغيرات للتأكد من فوائده.