وزير الصحة المصري ، عادل عدوي

أعلن وزير الصحة المصري ، عادل عدوي، أمس الخميس، أنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير في معهد القلب في إمبابة، بمراحله الثلاث، نهاية العام الجاري.

وأضاف عدوي، في بيان، أن العمل يجري على قدم وساق؛ للانتهاء من أعمال البناء في فرع المعهد في أرض مطار إمبابة، موضحاً أنه سيتم افتتاح فرع المعهد الجديد نهايه العام الجاري، حيث سيعمل الفرع الجديد على تخفيف العبء على كاهل الرئيسي في إمبابة، كما سيقلص فتره قوائم الانتظار.

وقال إن "المواطن سيلمس طفرة في الخدمات الصحية المقدمة بمعهد القلب القومي في مبابة" ، مشيداً بدور الهيئه الهندسية للقوات المسلحة والتي قامت بالانتهاء من أعمال التطوير بالمرحلة الأولي في وقت قياسي (شهر تقريباً) ، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لتلبيه أحتياجات المرضي. 

وأضاف أن المرحلة الأولى من أعمال التطوير شملت أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وتوسعة وتطوير قسم رعاية الأطفال وشبكة الإنذار وشبكة النظم والصوتيات وانتظار المرضى وشبكة التكييف المركزي ورفع كفاءة غرف المرضى وشبكة التكييف المركزي بجناح العمليات ، كما أن أعمال تطوير المرحلة الأولى تتضمن تطوير بنك الدم كذلك مدرسة التمريض على أن تستوعب 100 طالبة بدلا من 35 ومدخل المعهد الإداري.

وذكر أن عملية التطوير تتضمن أيضًا، تحديث نظم المعلومات بالمعهد من خلال تفعيل نظام الميكنة للمرضى الداخلي ، ويشمل (دخول وخروج المرضى - الصيدليات - المعامل - الأشعة - استخراج فواتير المرضى) ، وتشغيل نظام الميكنة الجديد بالعيادات والاستقبال لمرضى القسم الخارجي ، وكذلك استحداث نظام جديد لكاميرات المراقبة ، حيث تم تركيب 40 كاميرا في الأماكن الهامة بالمعهد.

وأكد الوزير أن النجاح الحقيقي في تطوير معهد القلب سببه أنه تخطى مجرد التطوير الإنشائي ليتزامن تطوير المبنى إنشائيا مع تطوير نظم التشغيل وأساليب الإدارة وتحقيق طفرة حقيقة في انضباط الفريق الصحي مع تطوير حرم المعهد بتخليصه من النفايات وتنظيم حركة سير السيارات والمارة بالإضافة إلى إيجاد أماكن بعيدة عن حرم المعهد للباعة الجائلين .

واعتبر أن التحدي الحقيقي يتمثل في الاستمرار على نفس المستويات من كفاءة التشغيل بل والعمل على رفعها خلال السنوات المقبلة.


وشدد على أن الوزارة تسعي لإنشاء مستشفى نموذجي في كل محافظة للتخفيف عن معاناة المرضي وخلق بقعة مضيئة تقدم خدمة صحية متكاملة ذات جودة عالية ؛ لتكون نموذجا يحتذى به لمستشفى نموذجي متطور وعصري ، ويقدم خدمات الطوارئ بشكل متكامل متضمنة طوارئ السموم والحروق بالإضافة إلى دور المستشفى التقليدي في تقديم خدمات المستوى الثاني من الرعاية الصحية.