القاهرة ـ محمود حماد
التقى وزير الصحة المصري, الدكتور عادل عدوي، وفدًا من ممثلي قطاع السياحة، ضم وكيل أول الوزارة مصطفى عبد اللطيف, ونائب رئيس غرفة شركات السياحة, والسفر ناصر تركي، وذلك لمناقشة أخر تطورات فيروس "كورونا".
وأبدى الوزير عدم انزعاجه، مشيرًا إلى أن الموضوع في المملكه العربية السعودية ويتم تقديم أعلى درجات الرعاية والتوعية, وأوضح أنه عندما حذر كان الغرض إعطاء رساله إلى كبار السن وأصحاب الأمراض لتوخي الحذر وإتباع التعليمات الوقائيه التي أساسها النظافه الدورية من غسل اليدين باستمرار، عدم التزاحم، ولبس الأقنعة.
وأكد أن الحكومه تقدم النصيحة ولاتمنع أي مواطن من السفر وأنه سيقوم بحملة توعيه وقائية بوسائل السفر المختلفه لإبلاغ المسافرين بطرق الوقايه والعلاج في حالة أي اشتباه في ارتفاع درجة الحرارة عليه، بأخد خافض للحرارة والراحة, كذلك الاحتقان وما شابه الإنفلونزا, ولكنها شديدة وتحتاج علاج سريع وراحة، مضيفًا أنه لا داعي إلى تحويلها إلى وباء ولابد من أن نتعلم من أخطاء الماضي, موضحًا أن تضخيم الحدث استغله مافيا الأدوية، مضيفًا أنه لا داعي للخوف أو الفزع.
وقال وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الشركات السياحية مصطفى عبد اللطيف، إنه تم الإتفاق مع غرفة شركات السياحة على إلزام كل الشركات المنظمة لرحلات العمرة والحج، بتوعية المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج، خصوصًا الفئة التي حددتها وزارة الصحة للذين يعانون من الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل والأطفال أقل من 15 سنة، والكبار أكثر من 65 سنة بتأجيل سفرهم للسعودية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أن الشركات لا تملك إلأ تقديم النصيحة فقط للمواطنين، والمواطن له حق الاختيار في السفر من عدمه، مشيراً إلى أن الشركات ملتزمة بالإرشادات والتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة.