بريت وينستانلي

يستعدُّ اللاعب الدولي بريت وينستانلي للعودة إلى الملاعب، مرة أخرى، والمنافسة في "أولمبياد 2016"، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك بعد نجاح عملية جراحية "ليزر" أجراها أخيرًا، بعد أن كان يعاني من قصر في النظر، نتيجة زيادة نمو العين، الأمر الذي أدى إلى فشل وصول الضوء إلى شبكية العين.
وفاز وينستانلي، ببطولة كلاي بيغون البريطانية المفتوحة للرماية، في وقت سابق، حيث كان عمره حينها 24 عامًا، لكنه ظل لمدة 6 أعوام بعيدًا عن المشاركة في أية بطولات بسبب ضعف نظره، ما دفعه إلى اعتزال الرياضة، قبل أن يعود بعد نجاح العملية الجراحية.
وأكّد اللاعب أن لاعبي الرماية في حاجة إلى نظر حاد، موضحًا أن والده علمه حب اللعبة، حينما كان يشاهده وهو في سن صغيرة يمارسها، مضيفًا "عندما بلغت عامي السادس، سمح لي والدي بمحاولة ذلك، وتفوقت عليه بكل سهولة، وبمجرد وصولي إلى عامي التاسع كنت قد برعت في الرماية".
وانضم وينستانلي إلى الفريق الإنكليزي، في عامه الـ 12، كما فاز بأول بطولة فرعية صغرى في ميامي، لكن عينه اليمنى بدأت تضعف منذ العام التالي، مشيرًا "لم يكن أمرًا كارثيًا، لكن كنت مضطرا لإعادة التدريب لمدة 6 أشهر، وغيرت هذا الأمر عندما بدأت أرمي عن طريق يدي اليمنى".
وتابع قوله "كنت أرتدي النظارات لأنه لم يمكن في إمكاني ارتداء العدسات اللاصقة، وبذلت مجهودا كبيرًا في التدريبات، وبدأت أشعر أن اللعبة لم تعد تحقق لي المتعة، وقررت لاحقا أن إطلاق النار ليس من بين مواهبي، والتفت إلى سباق السيارات".
وكشف أن والده طلب منه إجراء العملية الجراحية، لكنه كان قلقا حيال نتائج ومخاطر التقرير الطبي، فيما أكد أحد الجراحين، أن لديع عددًا من المرضى يرتدون عدسات لاصقة، أصيبوا بأمراض خطيرة بسبب العدوى، داعيًا إلى إجراء عمليات "الليزر"، بدلا من العدسات.