أكَّدت وزارة السياحة، أن "وزارة الكهرباء استجابت لمطالب القطاع السياحي بشأن تأجيل تحصيل أية مستحقات مالية، نظير استهلاك التيار الكهربائي، وإسقاط أية غرامات مستحقة، عن هذا التأجيل، حتى نهاية العام 2015، وذلك للمنشآت الفندقية المتضررة في قطاع طابا السياحي، إثر الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت محافظة جنوب سيناء، خلال أيار/مايو الماضي".

واستجابت وزارة الكهرباء، في وقت سابق، على الاتفاق على سداد المديونية القديمة للمنشآت الفندقية والسياحية لدى شركات توزيع الكهرباء من خلال جدولة تلك المديونية خلال عام، وذلك طبقًا لظروف كل منشأة على حدا، وكذلك الظروف المالية والاقتصادية لشركة الكهرباء التابع لها المنشأة، وتم الاتفاق على أن يكون هناك فترة سماح لسداد فاتورة الاستهلاك الجديدة لمدة شهرين من تاريخ الاستهلاك.

وتضمنت استجابات وزارة الكهرباء لمطالب القطاع السياحي، عدم محاسبة المنشآت على استهلاك الكهرباء بأسعار تجارية بأثر رجعي، وكذا الإعلان عن أية زيادة في أسعار الكهرباء، قبل بدء الموسم السياحي بفترة كافية، وعدم قطع التيار الكهربائي عن المنشآت السياحية والفندقية كافة في المناطق السياحية.

ويأتي ذلك في استجابة سريعة لشكاوي المستثمرين وخبراء السياحة من إهمال قطاع طابا، واستجابة لما نشرته "مصر اليوم" أخيرًا من تصريحات على لسان رئيس جمعية مستثمري، "طابا–نويبع"، سامي سليمان، والذي أكد أن "الوزارة لم تقدم أي شيء لطابا منذ أحداث السيول".