القاهرة – محمود حماد
تعتزم هيئة تنشيط السياحة بالمشاركة مع وزارة السياحة، التمهيد لجذب السياحة الوافدة من الصين والهند في الفترة المقبلة، لكسب نوع من السياح يمتاز بالإقامة الطويلة والإنفاق المرتفع.
وقال مدير قطاع السياح الدولية في هيئة تنشيط السياحة محمد أمين في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، بدأنا نمهد لجذب السياحة من الهند والصين واللتين تعدّان الأهم في السوق الآسيوية وكذا أميركا اللاتينية، حيث ندرس خطوط الطيران التي سيأتون عبرها للتركيز عليها وبدء حملات التنشيط فيها.
وأضاف أن السياحة الوافدة من السوق الهندية كانت تشهد تراجعًا بنسبة 50% نتيجة لعدم وجود طيران لدعم الرحلات منها، وبعد إطلاق حملة "أون لاين" في الهند منذ ثلاثة أشهر، شهدت الوفود تحسنًا كبيرًا حيث بلغ التراجع في الشهر الثاني للحملة نحو 22%، ثم تحسن في الشهر الثالث للحملة ليصل إلى زيادة تقدر بنحو 45%، متوقعًا أن ترتفع نسبة التوافد من الهند إلى مصر بمعدل 300 و 400% مثل السوق العربية، ولكن عدد السياح الهنود ما زال قليلاً.
وأكد أمين أن نضوج السوق الهندية والسياحة الوافدة منه يتطلب فترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، وهذا يتطلب تغييرًا من جانبنا في طريقة تصوير الأفلام، حتى نستخدم صناعة السينما في تدفقات كبيرة، تتسم بإنفاق عالي وإقامات أطول، ونحن نتعامل مع كل دولة بأساليب مختلفة والطريقة أو الأشياء التي يفضلها أهلها والتي يمكننا جذب السياح منها.
وقال وزير السياحة هشام زعزوع في بيان له منتصف الشهر الجاري، إن وزارة السياحة تستهدف السوق الصينية باعتبارها من الأسواق الواعدة، مشيرًا إلى قيام الوزارة بعدة خطوات في هذا الشأن والتي كان من بينها الإحتفال باستقبال وفود صينية في عدد من المقاصد السياحية المصرية والإحتفال مع الجانب الصيني باحتفالات الربيع ورأس السنة الصينية.