القاهرة – محمود حماد
قدم خبراء السياحة في مصر، روشتة يجب إتباعها، للإستفادة من المشاركة في المعارض العالمية لاسيما مع قرب معرض لندن السياحي الذي سينعقد في تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل وستشارك فيه السياحة المصرية.
أوضح الخبراء أنه من غير المنطقي أن يكون الهدف من المشاركة هو التواجد في هذه المعارض فقط، ولكن يجب دراسة الذهاب إلى المعارض العالمية مثل أي دراسه جدوى، وتحديد كم سيصرف فيها وما هو العائد من المشاركة في تلك المعارض.
يقول الخبير السياحي ريمون نجيب في تصريح لـ"مصر اليوم"، أنه يجب أن نحدد الغرض من المعارض السياحية وهل نستفيد بالعرض فيها بما يتناسب مع تكلفة الحضور لعرض المنتج السياحي المصري، وما هو دور هيئة تنشيط السياحة والغرف السياحية والفندقية لإنجاح هذا الحدث العالمي؟.
وطالب نجيب بضرورة أن تظهر مصر بالصورة المشرفة التي تتناسب مع وضع مصر وأن تكون هناك رؤية وأهداف من العرض في المعارض السياحية، فضلاً عن تحديد الإستراتيجية المتبعة من هذه الجهات لتسويق مصر بالمعارض، ولا يجب أن يكون الهدف هو التواجد فقط وأن نسعد بأننا تعودنا على حضور هذه الفعاليات.
شدد على ضرورة تحديد من يمثل مصر في هذه المعارض وأن يتم تحديد وسائل التسويق وأن نستغل المعارض السياحة العالمية، الإستعمال الأمثل ولا نجعلها "سبوبة" لأصحاب المصالح، خاصة أن الأجنحة المصرية كانت خالية في معظم الوقت من العارضين والزوار خلال السنوات الماضية.
من جانبه أكد الخبير السياحي محمد إبراهيم لـ"مصر اليوم"، أن يجب أن يتم دراسة الذهاب إلى المعارض العالمية مثل أي دراسه جدوى، وتحديد كم سيصرف فيها وما هو العائد من المشاركة في تلك المعارض.
وأوضح إبراهيم أنه يجب دراسة من الأصلح لتمثيل مصر في المعارض من حيث إيجاد اللغات واللباقة، كما يجب محاسبة الذين يحضرون تلك المعارض على الإنتاج من حيث عدد اللقاءات والعقود الموقعة، وكذلك يجب إرسال الشباب لتمثيل مصر في المعارض الدولية للإستفاده من طاقتهم وحماسهم ولإعطاءهم خبرة من السياحة في الخارج، حتى تعود بالنفع على السياحة المصرية.