توقّع خبراء السياحة في مصر، أن يؤثر قرار الحكومة برفع أسعار الوقود، على القطاع السياحي سلبًا خلال الفترة المقبلة، خصوصًا على المركبات السياحية والفنادق العائمة. وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، عادل عبد الرازق، أن القطاع سيتأثر سلبًا بسبب رفع أسعار المواد البترولية، وذلك لارتفاع التكلفة، حيث تختلف أثر هذه التكلفة من مشروع سياحي إلى آخر.
وأوضح عبد الرازق أن التأثير السلبي سيقع على المركبات السياحية، التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود في رحلات الذهاب والعودة، لافتًا إلى أنه كان يتم بيع الرحلات بأسعار مخفضة للغاية قبل ارتفاع أسعار الوقود، وكانت لا تحقق أية أرباح، ومن ثم القرار الحالي سيؤثر بشدة على القطاع السياحي وسيزيد الخسائر.
وأضاف أن الرحلات يتم تحديد أسعارها وبيعها قبل 9 شهور من القيام بذلك، وبالتالي فإن الرحلات الشتوية المقرر قيامها في تشرين الأول/ أكتوبر تم بيعها فعليًا، وهو ما سيتسبب في زيادة الخسائر، لعدم القدرة على تغطية التكاليف.
وشدد الخبير السياحي محمد يوسف على أن التأثير السلبي على القطاع السياحي سيظهر سريعً، خصوصًا في ظل الركود الذي يعاني منه القطاع، حيث ستظهر تلك الزيادة في أسعار النقل السياحي، كما سيترتب عليه كذلك ارتفاع أسعار الفنادق العائمة لاسيما في الأقصر وأسوان.