القاهرة – محمود حماد
تلقى وزير السياحة المصري هشام زعزوع تقريرًا عن الدورات التدريبية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع "الاتحاد المصري للغرف السياحية" من خلال وحدة التنمية البشرية والتدريب، وإعداد المتدربين في تلك البرامج التدريبية خلال الفترة من 1 تموز/ يوليو 2013 حتى 30 أيار/ مايو 2014، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة على تنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي ورفع كفاءتها التنافسية بما ينعكس على أداء الخدمة السياحية ويحسن من جودتها باعتبار أن المورد البشري عصب المنتج السياحي، كما تمثل تلك البرامج التدريبية أهمية قصوى في أولويات الوزارة للنهوض بأداء قطاع السياحة وتحسين مستوى جودة الخدمات السياحية وتعزيز قدرته التنافسية والارتقاء بمستوى مهارات الشباب والعاملين بالمنشآت المختلفة من مختلف التخصصات.
وقالت وزارة السياحة "إنه جاء في التقرير أن إجمالي عدد المتدربين بلغ 22 ألف و785 فردا خلال الفترة المذكورة ما بين برامج تنمية مهارات العاملين في القطاع السياحي (المكاتب الأمامية، التجهيز والتحضير، الأغذية والمشروبات، الإشراف الداخلي، سلامة الغذاء، تأهيل مدرب ضيافة معتمد، تنمية المهارات القيادية للضيافة) والبرامج التدريبية العملية في "المركز المصري للقيادة الآمنة"، وبرنامج تأهيل شباب الخريجين بسلاسل الفنادق العالمية وبرنامج تدريب قائدي المركبات السياحية وبرامج فنون الطهي لتدريب الطهاة في مراكز "فنون الطهي وبرامج تنمية مهارات العاملين بالعاديات والسلع السياحية وبرامج تعليم اللغة الإنكليزية.
وتمثل تلك البرامج أهمية قصوى في أولويات الوزارة للنهوض بأداء قطاع السياحة وتحسين مستوى جودة الخدمات السياحية وتعزيز قدرته التنافسية والارتقاء بمستوى مهارات الشباب والعاملين بالمنشآت المختلفة من مختلف التخصصات.
أوضحت أنه تهدف الوحدة خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ وتطوير عدة برامج بشأن مشروع إصلاح التعليم الفني بهدف توفير العمالة الفنية المؤهلة التي تمثل 70% من إجمالي العمالة الفندقية والسياحية بما يلبي احتياجات سوق العمل من المعارف والمهارات المطلوبة، تدريب قائدي المركبات السياحية على أحدث برامج التدريب عالميًا لمواجهة الارتفاع الخطير في نسبة حوادث الطرق للمركبات السياحية في مصر وتأثيرها السلبي على القطاع السياحي، الاستمرار في إعداد جيل جديد من الطهاة طبقاً للمستويات العالمية وذلك انطلاقًا من أن إعداد وإنتاج صناعة الطعام تمثل ركن رئيسي في صناعة السياحة حيث تمثل السياحة المبيت والمأكل وزيارة لمقصد سياحي، تأهيل شباب الخريجين من الجنسين بسلاسل الفنادق العالمية بهدف المساهمة في حل مشكلة البطالة وتوفير العمالة المدربة للقطاع السياحي بتدريب الشباب في الفنادق العالمية بالمحافظات السياحية، تنمية مهارات العاملين في مجال السلع السياحية التقليدية لتعزيز القدرة التنافسية لهذا المنتج في مواجهة الواردات الصينية وتوفير فرص عمل للشباب، تعليم اللغة الإنكليزية للعاملين بالقطاع الفندقي بهدف رفع كفاءة العاملين بالمنشآت الفندقية على الاتصال بالسائحين لتلبية احتياجاتهم من الخدمات السياحية المختلفة.
وفي سياق مواز، تلقى وزير السياحة تقريرًا من مستشار وزير السياحة للتدريب والتنمية البشرية حسين بدران، بشأن إنجازات برامج تنمية مهارات العاملين في القطاع السياحي في المدة من إبريل 2002 إلى أيار/ مايو 2014، حيث كشف أن عدد المتدربين بالمنشآت السياحية والفندقية في 12 محافظة سياحية وصل إلى 218 ألف متدرب حتى الآن.