منطقة الساحل الشمالي

ناقش وزير السياحة هشام زعزوع،سبل  التعاون السياحي المشترك بين مصر وإيطاليا ،وأكد على ضرورة  استعادة الحركة السياحية من السوق الإيطالي، مؤكدًا على أهمية تذليل الصعوبات التي  تواجه عودة السائحين الإيطاليين إلى مقاصدهم المحببة في مصر.
 
وشارك "زعزوع " في الدورة  الواحدة والخمسين إلى معرض
“TTGICONTRI”
 
 الذي يُعقد في المدينة الإيطالية "ريمني" خلال الفترة من 9 إلى 12 تشرين الأول /أكتوبر 2014.
 
أوضح في لقاءاته خلال المعرض  أن الوزارة  تسعى في الفترة المقبلة إلى التركيز على السياح بشكل مباشر بالإضافة إلى الوسائل التسويقية الأخرى، مشيرًا إلى  أن التوجه إلى العملاء  يكون من خلال إطلاق حملة تسويقية من بداية شهر تشرين الثاني /نوفمبر تتضمن إعلانات في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة يكون هدفها إيصال رسالة إيجابية عن الأمان والروح الإيجابية التي تنعم بها مصر.
 
وأكد زعزوع في كل لقاءاته المهنية والإعلامية، على عدم الاقتصار على السياحة الشاطئية في البحر الأحمر، معربًا عن تفاؤله بعودة الرحلات النيلية الكلاسيكية من بداية الموسم الشتوي المقبل.
 
وأشار الوزير إلى أهمية منطقة الساحل الشمالي خاصة منطقة غرب العلمين وحتى مطروح والتي تمتاز بشواطيء خلابة وتتمتع بدرجات حرارة معتدلة  خلال ثمانية أشهر في السنة بالإضافة إلى تمتعها بالأمن والهدوء وقربها من الواحات في الصحراء الغربية، فضلًا عن توافر أربعة مطارات تخدم هذه المنطقة هي النزهة وبرج العرب والعلمين ومرسى مطروح، وكذلك الطرق البرية حيث يوجد طريق بري يربط القاهرة بمدينة العلمين ويختصر الوقت إلى ثلاثة ساعات ونصف، مما يمكن السياح  الذين يزورون مصر لأول مرة من استكمال رحلتهم في القاهرة.
 
ولفت  الوزير في بيان اليوم  الجمعة حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، إلى  اهتمام الوزارة وتبنيها برنامجًا لجذب الاستثمارات السياحية من أوروبا ودول الخليج.
 
وأشارت  وزارة السياحة أن السوق السياحي الإيطالي ذو أهمية كبيرة إلى مصر ليس  بسبب الالروابط تاريخية العميقة بين البلدين،التي  تجعل مصر مقصدًا مفضلًا ومحببًا لدى الإيطاليين.