أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أهمية الدور الذي تلعبه هيئة تنشيط السياحة، حيث تعتبر الذراع التنفيذي للتنشيط والترويج للمقصد المصري، وضرورة القضاء على المعوقات التي قد تحول دون قيام الهيئة بدورها على الوجه الأمثل، وذلك في بداية اللقاء الذي عقده زعزوع مع العاملين في هيئة تنشيط السياحة.
وأشار زعزوع خلال اللقاء إلى الاتجاه إلى تقليص عدد المكاتب السياحية، في ضوء توجه الدولة لترشيد الإنفاق الحكومي، مشيرًا إلى أن معظم المكاتب السياحية لا تهتم إلا بالجزء الذي يمثل الموقع الجغرافي للمكتب، وأنه سيتم إعادة النظر في خريطة المكاتب السياحية بما يعظم الاستفادة منها دون الإخلال بمنظومة الترويج السياحي وتعظيم دور العلاقات العامة.
وشدد على ضرورة إعادة تقييم الأداء في المرحلة المقبلة، وأن الفترة الحالية ستشهد إصدار قرارات سفر لمديرين وملحقين جدد وعودة آخرين، لافتًا إلى أهمية التأهيل الجيد للمرشحين للمكاتب السياحية باعتبارهم سفراء للقاهرة في  الأسواق السياحية.
وبين زعزوع، أن الوزارة وهيئة التنشيط بصدد وضع حزمة من الإجراءات لإنجاح السياحة الثقافية وتنميتها، وكذلك بالنسبة للسياحة الداخلية وسياحة المؤتمرات والأحداث والمهرجانات السياحية.
نوه إلى ضرورة التعرف على أي معوقات تواجه السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية والعمل على تذليلها بما يسهم في استعادة الحركة السياحية الوافدة، وتابع أن تحفيز الطيران يتم وفق دراسة دقيقة من الناحية الاقتصادية ويتم تقييمه على فترات فعلى سبيل المثال خلال الفترة الماضية كل دولار تم إنفاقه في التحفيز كان عائده 18 دولار.
وأوضح الوزير في نهاية اللقاء أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لتلقي الشكاوي والمقترحات من العاملين في الهيئة والعمل على حلها وذلك بهدف خلق أفضل الأجواء، لتحقيق الأهداف والخطط الخاصة في الهيئة.