هيئة تنشيط السِّياحة ترعى رالي "تحدِّي عبور بلاد العرب"

كشف رئيس قطاع السِّياحة الدّاخليَّة في هيئة تنشيط السِّياحة مجدي سليم، عن انطلاق رالي موتسيكلات "تحدِّي عبور بلاد العرب" من العاصمة المصرية القاهرة، مرورًا بالعاصمة الأردنّيَّة عمَّان، قبل العودة لنقطة النهاية تحت سفح الأهرامات، يقطع المشاركون خلالها نحو 2300  كيلومتر، وذلك في الفترة من 13 إلى 20 يونيو الجاري تحت رعاية هيئة تنشيط السِّياحة وبالتعاون مع تحدّي عبور العرب.
وأوضح أن الحدث عبارة عن 8 مراحل ويبدأ من القاهرة ويمر بنويبع - العقبة - بترا - كراك - عمان - جرش - البحر الميت - العقبة، شرم الشيخ – وأخيرا ينتهي عند سفح الأهرامات في الجيزة.
وأضاف سليم أنه سيشارك متسابقون من 5 دول مختلفة في هذا الموسم من رالي "تحدي عبور بلاد العرب، والدول هي مصر وبريطانيا ورومانيا ومملكة بروناي وألمانيا، ومن المقرر أن يصل المشاركون في هذا الحدث إلى القاهرة في مطلع شهر يونيو المقبل استعدادًا للرالي.
وأشار سليم في بيان حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أن تحدي عبور بلاد العرب يأتي بعد النجاح الذي شهده رالي تحدّي عبور مصر الدوليّ في الأعوام السابقة والذي نجح في جذب أنظار الصحافة العالمية إلى الرالي وإلى مصر، والذي وصلت تغطيته الإعلامية وعدد متابعيه إلى أكثر من 300 مليون شخص حول العالم في أقل من 24 شهرًا.
وأكد رئيس قطاع السِّياحة الداخلية، على أهميه الحدث في إطار الأحداث التي تحظى باهتمام دولي موسع، وما تهدف إليه الوزارة والهيئة من خلال حملاتها الدعائية من جذب شرائح كبيرة من السوق السياحي الدولي، وما سيترتب عليه من مردود إعلامي إيجابي عن الازدهار السياحي وأمان المقاصد السياحية المصرية وقدرتها على تنظيم بطولات ضخمة يتم تنفيذها على أرض الواقع.
من جانبه أكّد المتحدث الرسمي لتحدي عبور بلاد العرب أحمد الزغبي، أن تحدي عبور بلاد العرب هو مغامرة فريدة من نوعها لكل من الرياضيين ومحبي الترحال حيث تجمع بين متعة السفر والترحال وحب ركوب الدراجات النارية في رالي طويل المسافات عابر لحدود الدول ويقام على الطرق العامة، وعلى الرغم من أن مسار العام الحالي يعد أقصر من الأحداث الأخرى التي تمت إقامتها، إلا أنه أكثر تحديًا وقد تم التخطيط بعناية لتقديم تجربة متنوعة وكاملة لجميع المشاركين.
وأشار إلى أن رالي تحدي عبور مصر بدأ عام ٢٠١١ واستمر الموسم الأول تسعة أيام وتم خلالها قطع ١٧٠٠ كيلومتر بداية من شواطئ البحر المتوسط شمال مصر حتى معبد أبوسمبل قرب حدود مصر، وفي كل من موسمي ٢٠١٢ و ٢٠١٣ تم قطع خط سير طوله ٢٤٠٠ كيلو متر عبر صحراء مصر الغربية والشرقية، وشارك فيه راكبو الدراجات النارية من العديد من الدول المختلفة حول العالم.