وزير السياحة المصري يحيى راشد

أكد وزير السياحة المصري ، يحيى راشد، أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ذات أثر إيجابي ومثمر على السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن زيارة البابا وما حملته من رسالة سلام، سلطّت الأضواء للعالم أجمع على مصر في كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في مختلف دول العالم، وهو ما ينعكس إيجابيا على سمعة مصر والترويج لها.

وتابع راشد، أنّ زيارة البابا كان لها تأثير إيجابي أيضاً ينقل صورة واضحة عن حقيقة الأوضاع الأمنية واستقرار الشارع المصري، وكذب الادعاءات المختلفة التي ترغب في تشويه سمعة مصر في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن ترديد اسم مصر بهذا الكم خلال زيارة البابا، هو أقوى ترويج للسياحة المصرية وتصحيح الصورة الذهنية لمصر في الخارج، وهو ما كان يتطلب إنفاق الملايين مقابل نفس الدعاية لمصر في الخارج.

وتوّقع راشد،  أن تشهد السياحة المصرية طفرة كبيرة باستقبال جزء كبير من الأفواج التي ترغب في زيارة مصر، موضحًا أن الترويج لرحلة العائلة المقدسة بمثابة استثمار لزيارة البابا فرانسيس إلى مصر، ويعيش قطاع السياحة في مصر  ، حالة تدهور غير مسبوقة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك ، وما صاحبها من انفلات أمني مروّع ضرّب أرجاء البلاد ، دفع الكثير من السياح إلى الإحجام عن زيارة مصر. 

وكشفت آخر إحصائية صادرة عن وزارة السياحة المصرية ، انخفاض عدد السياح في مصر من 14.7 مليون سائح سنة 2010 إلى 6.6 مليون سائح خلال الأشهر العشرة الماضية من عام 2015، أما العائدات فالم تتجاوز 4.6 مليار دولار خلال عام 2016 بحسب الاتحاد المصري للغرف السياحية ، الذي وصف عام 2015 بأنه الأسوأ في تاريخ السياحة المصرية على الإطلاق .