هوي - مصر اليوم
يحلق السياح بمناطيد ملونة فوق مدينة هوي الفيتنامية السياحية الأحد خلال مهرجان يأمل القائمون عليه أن يشكل دافعا لاستقطاب المزيد من الزوار إلى هذه المنطقة، حيث أتاحت مناطيد هواء ساخن بأشكال مختلفة بينها أخطبوط وقلب، لركابها فرصة التمتع بمناظر جوية خلابة للعاصمة الفيتنامية السابقة بما يشمل القلعة الحجرية الضخمة التي كانت مقرا لإمبراطور فيتنام. وهذه الرحلة لا تناسب ضعفاء القلوب، حيث تقول السائحة ها أنه نغوك لوكالة فرانس برس "عندما بدأ المنطاد بالصعود، شعرت بحماسة كبيرة وكان في استطاعتي رؤية هوي بأكملها".
ومدينة هوي هي من أكثر مناطق فيتنام استقطابا للسياح إذ قصدها حوالى 4,3 ملايين زائر العام الماضي، يقصد أكثرية الزوار المدينة مشيا أو على عربات توك توك لرؤية المعابد البوذية القديمة والمدافن الإمبراطورية والقلعة، وكلها معالم لا تزال تحمل ندوبا من حرب فيتنام. ويأمل محبو هذه الهواية أن تصبح في متناول أكبر عدد من الفيتناميين. ويقول فو نغوك ها أحد منظمي المهرجان بدورته الثالثة هذا العام "آمل أن يحقق التحليق بمناطيد الهواء الساخن شعبية متزايدة ويصبح أقرب إلى الفيتناميين".
ومع سعر يبلغ 280 دولارا لمغامرة مدتها أربعون دقيقة في الأجواء، يبقى ركوب مناطيد الهواء الساخن مهمة بعيدة عن متناول أكثرية الفيتناميين، وقد آثر بعض رواد المهرجان الأحد ركوب مناطيد عادية في مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى ستة دولارات، فيما استمتع آخرون بالحدث من الأرض ملتقطين صورا ذاتية لهم فيما مناطيد الهواء الساخن تحلق فوق المدينة.
ويشير الهولندي فوت باكر المتمرس في قيادة مناطيد الهواء الساخن والذي يشارك في هذا المهرجان منذ دورته الأولى قبل عامين، إلى تسجيله اهتماما متزايدا بهذه الهواية في فيتنام، مبديا أمله في أن تزداد شعبيتها بين السكان، وهو يقول "فيتنام تتمتع بقدرات كبيرة لأن عددا متزايدا من السياح وأيضا من السكان المحليين لديهم المال الكافي للتنقل بهذه الرحلات، لذا فإنها تحقق تقدما".
قـــــــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــــا