برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس

نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تقريرًا حول أسوأ الأماكن السياحية في العالم، والتي تعاني مشكلات مثل التلوث والاختناقات المرورية بالإضافة إلى الازدحام والضجيج، وتضم القائمة بعض العواصم الكبرى التي كثيراً ما يقصدها المسافرون.

وأنجز المراسلان السياحيان للصحيفة، سايمون كالدير ولورا تشاب، قائمة بأكثر الوجهات التي تحظى بشعبية سياحية هائلة، لكنها مخيبة للآمال.

وجاء على رأس القائمة:
منتجع "والت ديزني" الترفيهي في ولاية فلوريدا الأميركية؛ إذ يقول سايمون إن الأجواء هناك حارة للغاية فضلاً عن أن المكان شديد الازدحام، ولا توجد أي إثارة هناك، مرجحًا بأنها موجودة بمنتجع أولاندو العالمي وكيب كانافيرال ومركز كينيدي للفضاء.

وحلت في المرتبة الثانية:
مدينة مراكش المغربية، حيث تقول عنها لورا إنها مملة وتفتقر إلى السحر الفريد والبيئة الثقافية الغريبة والمناظر الطبيعية الخلابة، وتنصح بزيارة الهند وبالتحديد ولاية راجاستان الشهيرة بألوانها الباهرة ومدينة جودبور "الزرقاء" للحصول على تجربة مليئة بالإثارة والجمال.

وجاءت في المرتبة الثالثة:
مدينة موناكو التي تقع على شاطئ الريفيرا الفرنسي، ويضم ساحل المتوسط الذي يقع بين مارسيليا والحدود الإيطالية وجهات رائعة، لكن موناكو ليست أحدها، وينصح سايمون بزيارة الإقليم ولكن في جولة سريعة وذلك لأن الأسعار هناك باهظة للغاية، ويفضل زيارة قرية كاب دايل المجاورة التي اعتادت الممثلة السويدية الراحلة، غريتا غرابو، الإقامة فيها.

وبشكل صادم، كانت باريس إحدى الوجهات السياحية التي شملتها قائمة "الإندبندنت"، حيث تقول لورا إنها لم تحب زيارة باريس، وذلك بسبب الأجواء الشتائية الممطرة، ذلك إن كنت من محبي السفر إلى المدن التاريخية والثقافية فيفضل زيارة إيطاليا.

وضمت القائمة كذلك:

 جزر المالديف، ومدينة نيويورك، ومدينة بابيتي عاصمة بولينيزيا الفرنسية.