نهر أرديتشي الفرنسي

قامت المحررة في صحيفة "ديلي ميل" جو كيسيل، برحلة مع عائلتها الى نهر "أرديتشي"، ووصفت لنا مشاهداتها هناك حيث اجتازت المنحدرات واستمتعت بمياه النهر الرائعة. وتقول كيسيل في وصفها لما شاهدته خلال رحلتها:" تأتي لحظة في حياة أي من الوالدين ليفكر لماذا قد يتسلق المرء الصخور، ويتدلى من حبل مربوط على علو عشرة أمتار على وجه صخرة في جنوب وسط فرنسا، والهدف التسلق، باستخدام ذراعي وساقي. وللأسف، فإن العضلات الوحيدة التي تعمل لدي هي عضلات فمي ".

قال لها المدرب "أولي"، الذي يقف على الحافة المجاورة تحقق من وجهة النظر" . وتقع خلفي، منحدرات الحجر الجيري التي تؤدي الي نهر ضيق حيث تلمع مياهه التي تجعل قلبي مفعمًا بالحرارة والسعادة.

تقول كيسيل أنا الأن مع زوجي، مارك، والأطفال (التوأم ناتالي وغابرييل، 13 عاما، وهانا،11عاما) مع 12 عائلة أخرى في يوم عطلة للقيام بمغامرة في أرديتشي، وهي منطقة من الأنهار والوديان الشعابية حيث عشاق في الهواء الطلق على بعد نحو 100 ميل من مرسيليا الشمال. وأضافت أنه منذ وصولنا الى ذلك المكان قبل ثلاثة أيام، قمنا بالقفز بين الصخور واستخدام الحبال العالية، فهذه الرحلة تمثل تحديًا غير طبيعي لنا.
وتابعت كيسيل تقول إنه عند الوصول في النهاية إلى اليابسة، أصبحت يدي مرتعشة لذلك كان من الصعب التقاط صور لمارك والفتيات، الذين أكملوا دورتين من التسلق باستخدام الحبال.

وكان مقر الإقامة هناك مخيم" Ch'ti Franoi"، حيث الريف الجبلي وحوض سباحة وملعب تنس، يتجاوز التوقعات. وكذلك الحال بالنسبة للخدمة الطعام – نطلبه في الـ9:00 ويصلنا الإفطار في صباح اليوم التالي طازجًا.

والحدث الرئيسي في هذا الأسبوع هو التجديف لمدة يومين، حيث يشتمل على نحو 22 ميلًا في قوارب "الكاياك" في المياه البيضاء على طول نهر أرديتشي. وقالت: قمنا بارتداء الخوذات وسترات النجاة واستخدمنا المجاذيف والزوارق ذات المقعدين. وبينما نقوم بمتعة التجديف بالصخور المنحوتة ونسمع صياح الحيوانات.

وختمت كيسيل: "لكن عندما عدنا إلى معسكرنا، تجدد لدنيا المخاوف: حيث ترتيبات النوم. ونقوم بسرعة بنصب الخيمة الجاهزة، بينما يختار الآخرون النوم تحت لمعان النجوم في السماء. وتضم وجبة الإفطار الشوكولاته الساخنة.