لندن ـ ماريا طبراني
قيّمت الصحافية ليز بولتر، فندق "ذا فايف بيلز"، ووصفت مكان إقامتها هناك وغرف الفندق المختلفة، موضحة أنّ "هذه هي الغرفة الأكثر غرابة من الغرف التي نمت بها، حيث كل شيء كبير وغير منطقي، وقد تم التقاط جانب واحد من الموقد في صورة بالإيضاح الأسود والأبيض للقيعان المنحوتة من عصر النهضة، كما كان هناك كرسي من جلد التمساح يصل تقريباً إلى السقف، وهناك مستحضرات التجميل الموضوعة على صينية كبيرة من النحاس ومرآة مشرقة، وبعض الخلفيات الحديثة والكثير من الطوب المكشوف، وكلها تنعكس في مرآة أخرى مؤطرة وارتفاعها مترين، ولكن فقط يُعد الحمام، وراء باب ما في الزاوية، هو الشيء الطبيعي المطمئن".
وأضافت بولتر، في تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، "ربما يكون ذلك درب من الجنون إلا أنه يؤدي إلى تغيير في الديكور الفائق والآمن في العديد من غرف الفندق المعاصرة، مع ألوانها الصامتة والخشب اللطيف، إذ إن الأسلوب الشاذ لا يؤدي إلى الراحة، وفي مساء خريف بارد، نار الحطب كانت تطقطق في الموقد بلدي، وبجواره سرير وفراش مترف"، وهناك حانة واحدة من مجموعة مكونة من 3 حانات في منطقة رومني مارش والتي بناها المهندس المعماري جون روجرز منذ عام 2013؛ والحانتين المتبقيتين هما ذا غلوب في ري ووولباك في واريهورن، وكلتاهما كانتا خاليتين لعدة أعوام".
وختمت الكاتبة "تقع هذه الأماكن في دولة صالحة للمشي، وخاصة حول القناة العسكرية الملكية، التي حُفرت لوقف مسيرة نابليون، وقد روج لهم جون تحت مسمى العلامة التجارية رامبلينس (بدلاً من كرينجي)، كما توجد خدمة الحافلات الصغيرة بحيث يمكن للضيوف المشي 10 أميال أو نحو ذلك بين الحانات، ويُعد جون ذو الشعر الفضي والعيون أكبر من مجرد رمز للحياة ، حيث إن أفكاره حول الحانات الداخلية تُعد مميزة كما الحال في الغرف التي يصممها".