الغواص روري جولدن

شهد الجزء البعيد المتجمّد في النرويج، والذي لا يمكن الوصول إليه إلا بالقطار أو الزحافات، اجتماعًا لأكبر المستكشفين في العالم، وقد كان هناك التوائم الذين تسلقوا الجبال السبعة الأعلى في كل قارة وفي كل من القطبين في سن الـ 23، وكذلك المرأة التي تحمل الرقم القياسي للذهاب إلى القطب الجنوبي في معظم الأوقات والرجل الذي وجد عجلة تيتانيك في قاع المحيط.

وأصبح الغواص روري جولدن، أول أيرلندي يزور موقع تيتانيك قبالة ساحل نيوفاوندلاند في أغسطس/آب 2000، وقد رصد واستعاد غولدن، في رحلة استكشافية حطام السفينة، الذي يقبع تحت نحو 12 ألف قدم أسفل قاع المحيط، وقد تمكن من استعاد عجلة السفينة الرئيسية، المدفون تحت الحطام.

وكشف غولدن انه رأى عجلة في آخر 30 دقيقة من الغوص لمدة 12 ساعة في أعماق البحار الغاطسة، مشيرًا إلى الاكتشاف الضخم، بأنّه "لقد أخذنا نظرة أخيرة على طول السطح، ورصدت بشكل شبه دائري كومة من الحطام، وفكرت، بشكل صحيح للوصول الي بقايا عجلة السفينة الرئيسية، تتألف من المحور المركزي، وثلاث جذوع من الخشب، وإطار مرفق، ورمح تم توصيله بعجلة القيادة. قد كانت هناك العديد من الحملات من قبل، ولم يشاهد أحد عجلة القيادة".

وقال روري في حديثه عن المستكشفين في النرويج، المعروفة باسم "إكسبيديشن فينس"، إنّه "لقد كان اجتماعا كبيرا فالكثير من الناس كانوا ملهمين، كانوا رائعين، الناس غالبًا ما يريدون التحدث معي عن تيتانيك"، كما كان في الاجتماع،  التوائم تاشي ونونغشي، الذين حققا الرقم القياسي لكونهما التوائم الأولى لتسلق أعلى قمم في كل قارة، بما في ذلك ايفرست، والتزلج على القطبين الشمالي والجنوبي، وأكملوا التحدي الشاق، المعروف باسم المستكشفون الكبير في  سن 23، وكشفا النقاب عن كيفية شغفهم بتسلق الجبال، ونصح بأن نقوم بالطبع بتسلق الجبال والتعرف على أنفسنا أكثر من ذلك بكثير.

 وأفادت الفتيات إن التحدي كان يستنزفهما عقليًا وجسديًا، وأمضى سنوات للتدريب على التحدي الملحمي، وسجّلت بريت هانا مكيند، 43 عاما، الرقم القياسي في عام 2006 لأسرع رحلة إلى القطب الجنوبي. حيث أكمل رحلة 600 ميل بحري منفردًا في 39 يومًا فقط، و9 ساعات و 33 دقيقة، وعلى الرغم من أنها فقدت الرقم القياسي في عام 2016، وقالت إنها لا تزال تحمل الرقم القياسي للتزلج على القطب الجنوبي عدد مرات أكثر من أي شخص في التاريخ.