واشنطن ـ رولا عيسى
دشنت قبيلة "سيمينول" الأميركية للسكان الأصليين الثرية فندقًا جديدًا يأخذ شكل آلة غيتار، والذي فتح أبوابه، الخميس، في مشروع ضخم بلغت تكلفته 1.5 مليار دولار.
نجمة "ميشلان" لمطعم في فندق لترامب
ويقع فندق وكازينو "هارد روك هوتيل" على مسافة 30 كيلومترًا تقريبًا شمال ميامي، ويضفي على المكان أجواء شبيهة بلاس فيجاس.
ويضم الفندق ذات الواجهات الزجاجية الزرقاء 1200 غرفة و7 آلاف مقعد في الكازينو وأكثر من 3 آلاف ماكينة حظ وطاولات ألعاب.
إقرأ أيضًا :
استمتع بالسياحة في ترانسيلفانيا مع أجمل الأماكن التاريخية بها
وتنشط الشعوب الأصلية في الولايات المتحدة كثيرًا في مجال ألعاب القمار بعدما حصلت من خلال سلسلة من القرارات القضائية على حق فتح كازينوهات خاصة بها في البلاد.
وكان "السيمينول" الذين حاربوا أسلافهم المستعمرين الأوروبيين الوافدين إلى أمريكا أول من خاض غمار الكازينوهات مع افتتاح فندق في هوليوود في فلوريدا.
ويبلغ عدد أفراد هذا الشعب نحو 4200 نسمة يعيشون في محميات في مناطق مختلفة من هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانوا في الماضي يعانون الفقر، أما اليوم فهم السكان الأصليون الذين حققوا أكبر النجاحات في أوساط الأعمال، ويحصل كل شخص يكون أحد أجداده الأربعة من السيمينول، على جزء من الأرباح.
ولا تتوافر المبالغ بالتفصيل، إلا أن مجلة "فوربس" احتسبت عام 2016 أن كل فرد يحصل على 128 ألف دولار سنويًا منذ ولادته ويصبح تاليا مليونيرا في سن الـ18.
وقال رئيس مجلس القبيلة في ولاية فلوريدا مارسيلوس أوسيولا، "المبالغ التي نحققها تسهل حياة أفرادنا عندما يواجهون مشكلات صحية أو يحتاجون إلى شراء سيارة".
لتدفق الأموال
واشترت السيمينول مجموعة "هارد روك كافي" العالمية قبل أكثر من 10 سنوات بسعر 965 مليون دولار، وهي تدير عشرات المؤسسات التابعة لهذه الماركة عبر العالم.
وقال جيم آلن رئيس مجموعة "هارد روك إنترناشيونال" ورئيس مجلس إدارة "سيمينول جايمينج"، "الأعمال المتعلقة بماركة هارد روك على الصعيد العالمي تدر عائدات تزيد على 6 مليارات في 75 بلدًا".
ودشن فندق وكازينو "هارد روك" آخر في مدينة تامبا على ساحل فوريدا الغربي، لكن تدفق الأموال الذي يتوقع أن يدره الفندق الجديد يثير مشاعر متفاوتة في صفوف أفراد القبيلة.
قد يهمك أيضا :
فندق ايدن في روما يفتح أبوابه مرة أخرى بعد تجديدات طويلة دامت 18 شهرًا