واشنطن _ رولا عيسى
تأهل 85 من المتنافسين في المسابقة الدولية "جوائز مقصورة الكريستال" أو ما يعرف بـ"Crystal Cabin Awards" للحصول على جوائز المسابقة، وذلك في ثماني فئات، وقد وصف المتنافسين بالحاصلين على "جوائز الأوسكار" لتصاميم المقصورة المستقبلية، حيث قدم المتنافسون بعض التطورات والمفاهيم الحديثة إلى عالم الطيران.
وكشفت الابتكارات الجديدة في المسابقة عن طائرات المستقبل ليست بعيدة عنا، فنحن حاليًا في أقرب وقت للوصول إلى أحدث كبائن الطيران، ما يعني المزيد من المساحة المخصصة للأقدام للركاب وبعض سحر التكنولوجيا الرقمية.
وتشمل التصاميم الجديد أرضيات تدفئة، ونوافذ عبارة عن شاشات تعمل باللمس وسندات رأس رائعة، صممها فرق النمسا والبرازيل، ويتنافس على الجائزة كلا من شركات تصنيع الطائرات وشركات الطيران والموردين والشركات الهندسية والجامعات من 21 دولة حول العالم.
ويدير "جائزة المقصورة الكريستال"، شركة "طيران هامبورغ"، وتضم ثمانية فئات، وهي - مفاهيم المقصورة، وأنظمة المقصورة، والأنظمة الإلكترونية، والمقصورة الصديقة للبيئة، والصحة، السلامة والبيئة، والمواد والمكونات، أجهزة راحة الركاب، الجامعة، والمفاهيم المستقبلية.
وقد تأهل كلا من شركة الطيران الأميركية "دلتا" وشركة "الخطوط الجوية المتحدة" للحصول على الجائزة السنوية للمقصورة بسبب منتجات درجة رجال الأعمال الجديدة، حيث توفر شركة دلتا مقصورة " دلتا وان" على متن ايرباص A350، لكل فئة الطيران التجارية حيث تحتوي مقصورة مغلقة خاصة.
وفي الوقت نفسه، أطلقت شركة "الخطوط الجوية المتحدة" فئة رجال الأعمال "بولاريس"، كما تنافس شركة "بومباردييه" الكندية أيضا على الترشح لنيل جائزة المقصورة كريستال للمرة الأولى، حيث قدمت طلبين.
وتم تصميم مفهوم مقصورة بومباردييه سي سيريس للطائرات القصيرة والمتوسطة المدى، ويقال إنه تتنافس مع طائرة بوينغ 737 وايرباص A320 وتوفر المقصورة، التي أطلقتها الخطوط الجوية السويسرية وطيران البلطيق عام 2016، ويدعي الراحة أثناء الرحلة لجميع الركاب.
وفي غضون ذلك كشفت "إيرباص" النقاب عن مفهوم "إعادة تشكيل المقصورة الذكية" حيث يمكن للطاقم ضبط المقاعد استنادا على الحجوزات للرحلة. على سبيل المثال، إذا لم يكن هناك العديد من الركاب على متن الرحلة، يمكن ضم الصفوف الأخيرة من المقاعد بعيدا ونقلها، وتوفير المزيد من المساحة المخصصة للأقدام.
فيما تعاونت كلا من شركة "ايرباص" وJamco من أجل وضع ترتيبات جديدة في المقصورات، لخلق مساحة فسيحة تكفي لأربعة أشخاص لتناول الطعام، وفي الوقت نفسه قام فريق من جامعة ريو دي جانيرو بالعمل على فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للتعامل مع الوجبات على متن الطائرة.