لندن - ماريا طبراني
تفرض دولة الإمارات لوائح صارمة على المسافرين إليها، يمكن أن يؤدي تجاهلها إلى السجن حتى وإن صدرت من سائحين، تتضمن سلوكيات عامة وبعض الأدوية المحظورة والمُدخنات الالكترونية، إلا أنها من الأمور التي لا تمنع السائح من الاستمتاع برحلة مميزة داخل البلد العربي.
يسافر غالبا البريطانيون إلى دبي للاستمتاع بأشعة الشمس في فصل الشتاء، وسط الطقس البارد في الفترة الحالية في بلادهم، وقد لا يفكر البعض مرتين في أخذ أغراض بعينها معهم، أو التصرف بشكل طبيعي، مشابه للطريقة التي يتبعوها في بلادهم، ولكن بسبب العادات والإجراءات التقليدية الخاصة الموجودة في دبي والإمارات العربية المتحدة، يجب توخي الحذر.
وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية سابقًا أن مضغ بذور الخشخاش غير ضار ولكن من الممكن أن يتسبب في سجن السياح، وفي الوقت نفسه، ظهر منتج آخر على القائمة المحظورة، حيث لفتت بلدية دبي إلى أنها تعتبر السجائر الإليكترونية مشابهة للسجائر العادية.
اقرأ أيضًا:
برنامج لربط السياحة في الإمارات بجولات في باكستان
ويوجد حظر على بيع السجائر الإليكترونية في البلاد، وكذلك فرض غرامات على أولئك الذين يدخنون السجائر الإليكترونية في مراكز التسوق، كما يمنع التدخين تماما في المناطق الحكومية والمكاتب.
ويوجد قوانين صارمة على استخدام السجائر الإليكترونية، بالإضافة إلى فرض حظر عام عليها، ولذلك ينصح صانعو العطلات، بترك السجائر الإليكترونية في بريطانيا، وعدم اصطحابها معهم إلى دبي.
ويمكن مصادرة السجائر الإليكترونية في المطار عند الوصول وفقا لقوانين السفر في البلاد، كما أن الشيشة الإليكترونية ممنوعة أيضا، فالإمارات تحظر هذا المنتج لعدم وجود دليل على أنه غير ضار بصحة الإنسان.
وتنظر البلاد حاليًا في صياغة قوانين من شأنها أن تجبر أي شخص يهرب السجائر الإليكترونية إلى البلاد على مواجهة اتهامات جنائية.
وفي الوقت نفسه، تهدف الإمارات إلى خفض استهلاك التبغ من 21.6٪ إلى 15.7٪ بين الرجال ومن 1.9٪ إلى 1.66٪ بين النساء بحلول عام 2021.
ومن بين اللوائح الأخرى البارزة في دبي حظر الإباحية والمخدرات والعروض العامة للمودة، وكذلك السُّكر والرقص والشتائم، وبعض الأدوية القانونية في المملكة المتحدة ليست قانونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك ينصح المسافرين بالتحقق مسبقا
قد يهمك أيضًا:
21 ألف فرصة عمل متوقعة بقطاع السياحة في الإمارات في 2016
الخارجية الإماراتية تطلق حملة للإعفاء من "الشنغن" والتوعية بإجراءات السفر