سفينة تواكب سوق السياحة المتنامية الصديقة للبيئة

يجري المصممون في البحرية الهولندية " Soel Yacht" تطوير السفينة التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية ويبلغ سعرها 420 ألف جنيه إسترليني، لتصبح "التاكسي المائي" الأكثر ترشيداً وإستدامة في العالم، وذلك في محاولة لتحقيق الإستفادة من سوق السياحة المتنامية الصديقة للبيئة.

 وتنعقد الآمال على أن يقوم التصميم الجديد للسفينة التي يمكن حتى توصيلها الى المنازل في المياة لإمدادها بالطاقة تغيير الطريقة التي يتنقل بها السائحون لمشاهدة معالم المدينة. وسوف تكون السفينة التي تعرف بإسم SoelCat 12 قادرة على السفر بسرعة تصل إلى 6 عقد بإستخدام الألواح الشمسية، بينما تصل سرعتها عند تشغيل محركاتها التي  تدار بواسطة إثنتين من البطاريات بقدرة 30 كيلو وات إلى 15 عقدة.


 
ومن المتوقع تدشين أولى هذه السفن في وقتٍ لاحق هذا العام، على أنها سوف تأتي بسعر 500 ألف يورو ( أي ما يعادل 420 ألف جنيه إسترليني ). وقال يوب كوستر وهو مصمم ومهندس بحري في Soel Yachts بأن السفينة الجديدة جرى تطويرها لمواكبة سوق السياحة المتنامية الصديقة للبيئة. مشيراً إلى أنه من الرائع في هذه الأيام الإطلاع على الكثير من المبادرات لتصميمات صديقة للبيئة على الرغم من الإهمال الذي يعانيه هذا النوع من وسائل النقل.

 وخضعت التقنية على ظهر السفينة إلى التطوير من قبل شركة الهندسة البحرية، والتي تقول بأن القارب قد صمم خصيصاً ليتلاءم مع المياة المالحة. كما أنه من الممكن أن ترسو السفينة على الرمال بفضل الهيكل الخارجي المسلح الذي تمتاز به، والذي سوف يتم بناؤه من الألياف الزجاجية خفيفة الوزن.

 وللإستفادة من التصميم المسطح للسفينة، فإنه بإمكانها نقل إثنين من الحاويات بحجم 40 قدمًا إلى أي مكان في مختلف أنحاء العالم وبكل سهولة. وأوضح ديفيد زاب David Czap الذي يمتلك Naval DC بأن الوزن الخفيف للسفينة يعد عاملاً رئيسياً في الأداء الذي تقدمه بالنظر إلى أن أنظمة بطارية "الليثيوم" لا تتعدى في وزنها 8 كيلوغرام لكل كيلووات / ساعة، فضلاً عن إمكانية مراقبة نظام الدفع الكهربائي للسفينة عن بُعد من مختلف أنحاء العالم عبر واجهة موقعهم Naval UI