لندن ـ ماريا الطبران
ييتكفل صندوق فريدكين للتمويل بوحدة مكافحة الصيد غير المشروع، التي تعمل معها طائرتي هليكوبتر استطلاعية لرصد عمليات الصيد، بالإضافة إلى إقامة مخيم سيرينغيتي الأسطوري المتنقل-وهو عبارة عن قصر من الخيام التي تتحرك في جميع أنحاء الحديقة الوطنية وذلك بعد الهجرة الكبرى من الحيوانات البرية والحمار الوحشي.
فعلى الرغم من أن الكثير من الأخبار السيئة تأتي من أفريقيا – والكثير منها بخصوص الحياة البرية المهددة بالانقراض في القارة، فإن الأمر يختلف مع منظمة فريدكين، وبالتحديد في شمال تنزانيا، حيث تعمل العائلة الأميركية بلا كلل من أجل ردع الصيادين، في حين يرحبون بمحبي رحلات السفاري من جميع أنحاء العالم، وتحتوي كل خيمة ضيافة حمام داخلي مع المرجل الخاص به .
ويؤكد دان فريدكين ، المؤسس والمدافع الرئيسي عن المنظمة "عندما تذهب في رحلات السفاري، سنشاهد أكثر فيلم مدهش في العالم" ، وخلال رحلة إلى مخيم على سيرينغيتي يمكننا مشاهدة أكثر من 1000 من الحيوانات البرية والحمار الوحشي يحيطون بنا، بالإضافة إلى مشاهدة مناظر غروب الشمس الأفريقية، في أعظم عرض قد تراه على الأرض.
وتعني زيارة أماكن عمل منظمة فريديكن التي تصل مساحتها 300000 فدان أنه بإمكاننا التجوال بحرية بين قطعان الجاموس وقطعان الزرافة، علمًا أن عائلة فريدكين استثمرت أكثر من 300 مليون دولار للمحافظة على الطبيعة التنزانية كما يعل في المنظمة أكثر من 600 من الموظفين المحليين، كما تمول المنظمة مشروع مدرسة أولوسيف، حيث يوفر الصندوق أكثر من 1000 وجبة غداء للتلاميذ.