أفضل الأجنحة الفندقية في أوروبا

تقاس فخامة الجناح الفندقي الآن بجودة التصميم الهندسي والديكور الداخلي والخدمة الفندقية والأجواء الراقية غير الملموسة. الحجم أيضًا أحد الركائز المهمة في ذلك الصدد؛ إذ شيدت العديد من الفنادق فيلات فندقية مستقلة للضيوف المميزين الذي يرغبون في الاستمتاع بشعور الخصوصية والتفرد، فقد اختلف الأمر كثيرًا حينما كان أفخم جناح في الفندق عبارة عن غرفة السقيفة وعلامة الجناح "الرئاسي" التي تعلق على الباب.

وقد استعرضت صحيفة "تلغراف" البريطانية أفضل الأجنحة الفندقية الفاخرة في أوروبا، والتي تضم جميع هذه المميزات الفخمة. وجاء في المرتبة الأولى الجناح الرئيسي بفندق "بومونت" في العاصمة البريطانية لندن، والذي يشتمل على تصميم فريد وهائل على يد المعماري أنطوني غورملي. ويبدو التصميم الخارجي للجناح على هيئة جسم حديدي عملاق مرتكز على حافة المبني، أما من الداخل فيمكن للمقيمين خلع ملابسهم وصعود السلم الرخامي المؤدي إلى غرفة النوم الموجودة داخل الجسم الحديدي. وفي الجزء العلوي من غرفة النوم، عٌلقت مصابيح تشع ضوءً خافتًا يتماشى من الظلام الذي يخلق جوًا مهيبًا وفخمًا في آن واحد.

وفي المرتبة الثانية، جاء جناح "بانوراما" بفندق "ألبينا غشتاد" في سويسرا، والذي يتميز بالمزيج الكلاسيكي بين جبال الألب التقليدية والروح العصرية السويسرية، ذلك أن جميع تفاصيل هذا الجناح قد نهلت من عبق التاريخ؛ إذ أنه عبارة عن شقة خاصة تعد جزءًا لا يتجزأ من جبال الألب. ويتكون من طابقين، كما يضم ثلاث غرف للنوم ومدفأتين وناد صحي خاص وشرفة كبيرة وناد رياضي وجاكوزي مفتوح للهواء الطلق.

وفي المرتبة الثالثة، حل جناح شانغريلا بفندق "شانغريلا" في برج شارد المستقر في قلب العاصمة لندن، والذي يطل من الطابق الـ39 من البرج. يتألف ديكور هذا الجناح العجيب من مزيج رائع وفخم من التصاميم الإيطالية والشرقية كما يحتوي على مصابيح من أرماني وأريكة مبطنة بالحرير ووسائد روبيلي فينسيا ذات النقوش الصينية.

وفي المرتبة الرابعة، تألق جناح الإمبراطور بونابرت بفندق "ريزيدانزا راسبولي بونابرت" في العاصمة الإيطالية روما، وهو الجناح الذي عاش فيه الامبراطور الفرنسي، نابليون الثالث، مع والدته الملكة أورتينس دي بوهارنيه، لعدة سنوات عندما كان عمره 19 عامًا. ويعكس ديكور الجناح فخامة الحياة الملكية، حيث يضم سلالم رخامية باهرة من تصميم دي لونغي.

كما حل في المرتبة الخامسة جناح بنتهاوس بفندق "الفورسيزونس جورج الخامس" في باريس، والذي يقع على بعد خطوات قليلة من شارع الشانزليزيه، حيث يعطي الجناح معنى جديدًا لحياة الرفاهية في مدينة الأضواء عبر شرفة خاصة توفر إطلالات رائعة للمشهد الباريسي الخلاب، والذي يتوسطه برج إيفل والقلب المقدس والكاتدرائية الأميركية.

وفي المرتبة السادسة، جاءت فيلا 20 أمانزوي بفندق "بورتو هيلي" في اليونان، حيث توفر الفيلا إطلالة رائعة على بحر إيجه وتشبه إلى حد كبير المعابد الأثرية اليونانية، إذ تضم درج رخامي هائل وأعمدة تاريخية، كما تشمل منتجع صحي وصالة ألعاب رياضية وحمام وغرف ساونا ويوغا. وفي المرتبة السابعة، جاء جناح رويال بينهاوس بفندق "بارك حياة" في فيينا، والذي يعد أكبر الأجنحة الفندقية في أوروبا كلها ويطل على أقدم ميدان في فيينا وهو أم هوف القريب من كاتدرائية سانت سيتفان. يتكون الجناح من طابقين ويشمل غرفتي نوم وأربع شرفات توفر إطلالات خلابة لأبراج المدينة وأسطح المنازل والتلال المحيطة بالمكان، وغرفة طعام ودرج حلزوني أبيض مصنوع من حجر الجزع الإيراني. ومعظم الأثاث الداخلي هناك من تصميم "فندي". وفي المرتبة الثامنة، جناح تاور بفندق "أوغسطين" في براغ بجمهورية التشيك، والذي يضم غرفة نوم رومانسية بنوافذ بانورامية توفر إطلالة دائرية كاملة على معظم أنحاء براغ، وغرفة جلوس مدمجة ودرج حلزوني معدني ضيق وحمام رخامي.

وأكدت المصادر  أن الانسحاب جاء بعد وساطات من عدد من الجهات العاملة في ريف حلب الغربي وريف إدلب، انتهت بانسحاب عناصر الهيئة منها وإعادة تسليمها لحركة أحرار الشام. وعاد التوتر مجددًا إلى الريف الغربي لحلب، بين هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا والتي تضم جبهة فتح الشام وفصائل أخرى مندمجة معها، وبين حركة أحرار الشام الإسلامية، واقتحمت هيئة تحرير الشام  محكمة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، والتي قالت المصادر أنها تتبع لأحرار الشام، حيث اعتقلت عناصر المحكمة وحراسها وصادر محتويات المحكمة ثبتت سيطرتها على الحواجز المحيطة بها.

وعاد  التوتر من جديد إلى الريف الإدلبي، وأن حشود عشرات العناصر التابعين لفصائل منضوية تحت راية هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون تعتزم الهجوم على قرية بابسقا الواقعة شمالها، والتي تعد المقر الرئيسي لجيش الإسلام في المنطقة، يأتي ذلك بالتزامن مع بدء عملية انضمام كتائب، وألوية مقاتلة وإسلامية إلى هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي، وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق، والتي أعلنت عن "اندماجها اندماجًا كاملًا ضمن كيان جديد تحت اسم هيئة تحرير الشام بقيادة المهندس أبو هاشم جابر الشيخ”، إضافة للانضمامات المتتالية لحركة أحرار الشام الإسلامية، وشهد ريف إدلب خلال الـ 24 ساعة عملية انضمام من ألوية وكتائب توزعت بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، في حين ظهرت خلافات في فصيل جيش السنة تجلت في بيانات متعاكسة، عزل أحدها قائد جيش السنة من قيادته بسبب تهم عدة وجهتها له، في حين أعلن بيان آخر من قيادة الجيش ذاته رفضها لما تطورت إليه الأمور في صفوف الجيش.

وتترافق هذه التوترات مع استمرار الهدوء في ريف إدلب، بعد اقتتال دام لأيام بين جبهة فتح الشام من جهة، والفصائل المنضوية تحت حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، واندلعت الاشتباكات في عدد من المناطق في ريف إدلب الشمالي وفي القطاع الجنوبي من المحافظة، وخلفت عشرات الشهداء والأسرى من المدنيين والمقاتلين.