القاهرة - محمد التوني
أكد وزير السياحة المصري يحيى راشد، أنّ معبد أبو سمبل شهد الأربعاء، توافد الآلاف من السياح لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في قدس الأقداس داخل المعبد، وهي الظاهرة الفريدة التي تحدث مرتين فقط سنويًا.
وذكر الوزير المصري، حول عدم تمكن كافة المتواجدين من مشاهدة الظاهرة بسبب الازدحام، أن الحدث لا يستغرق سوى 45 دقيقة، وهو ما تسبب في عدم مشاهدة الجميع للظاهرة، متابعًا: "رغم التنظيم أنا راضي تماما عن الأعداد الوافدة من السياح"، مشيرًا إلى أن المعبد منطقة أثرية غير تابعة لوزارة السياحة، ووجود أعداد كثيفة من السياح، أمر إيجابي يؤكد على عودة السياحة مرة أخرى.
وأشار إلى أن التواجد الأمني لتنظيم الحدث يعطي صورة إيجابية لدى السائحين، خاصة أن مصر في مرحلة استعادة ثقة السائحين، موضحًا أن الوزارة تهدف لتحقيق معدلات من السياح أكبر من عام 2010، والتي بلغت 10 ملايين سائح.
وشهد المعبد توافدًا كثيفًا من السياح لمشاهدة الظاهرة، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف المعبد، فيما نظمت وزارة الثقافة احتفالية تضم فرقًا للفنون الشعبية من مختلف أنحاء العالم، كما تم وضع شاشة خارجية لعرض ظاهرة تعامد الشمس.
وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميري، أنّ التوافد الكثيف من المواطنين المصريين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، الأربعاء، يؤكد ارتفاع الوعي السياحي لدى المواطنين المصريين.
وأضاف أنّ العام الحالي يشهد توافدًا كبيرًا من المصريين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، مقارنة بالعام السابق التي كان يقتصر التواجد فيها على السائحين من مختلف الجنسيات، لافتًا إلى أن هذا يدل على ارتفاع الوعي السياحي لدى المصريين، وبالتالي ارتفاع معدلات السياحة الداخلية.