الرحلات الجوية

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، رفع حظر الرحلات الجوية من 52 دولة، اعتبارًا من التاسع من أبريل الجاري. وكانت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أعلنت نها فرضت قيودًا على تشغيل الرحلات الجوية في 36 دولة، ردًا على العقوبات الأوروبية، قبل أن تلغي قرارها لتلك الدول وبلاد أخرى. وفي سياق متصل، تسعى روسيا للحد من تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، باستخدام وسائل مختلفة لتبادل السلع مع العديد من الدول، إلى جانب إلغاء استخدام العملة الأمريكية والأوروبية في معاملاتها التجارية، باستخدام عملتها المحلية أو عبر طرق أخرى منها المقايضة والعملات الرقمية هربا من الخضوع لواشنطن في العمليات التجارية مع الدول التي لا تستخدم الروبل الروسي في تبادلها التجاري.

مثلت سياسة المقايضة إحدى الوسائل التي لوحت روسيا لاستخدامها في التبادلات التجارية هربا من العقوبات الاقتصادية المقررة عليها، إذ يرى السفير الروسي في المغرب فاليريان شوفايف، أن بلاده يمكنها التقليل من تأثير العقوبات الغربية على بلاده على المبادلات التجارية بينها وبين المغرب من خلال اللجوء إلى المقايضة، واستخدام عملات أخرى غير الدولار واليورو، وفقا لصحيفة هسبريس المغربية.

وقال السفير الروسي في المغرب، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية إيفي: من الممكن مناقشة عمليات المقايضة، وكذلك إيجاد حلول للتسويات المتبادلة باستخدام عملات أخرى، باستثناء الدولار واليورو أو العملات الوطنية. وفي عالم الإنترنت تعد العملات الرقمية الملجأ الثاني للهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية للتبادل التجاري مع باقي دول العالم، فبحسب موقع تشينالسز تأتي روسيا في المرتبة الرابعة في استخدام العملات الرقمية عالميا، فبعد الحرب، وجد الروس في العملات الرقمية ملاذا آمنا للتبادل التجاري خارجيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تمديد نظام تقييد الرحلات الجوية إلى المطارات الواقعة في جنوب ووسط روسيا حتى 7 أبريل

عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو اعتباراً من الشهر المُقبل بعد توقفها بسبب الحرب