مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار؛ لمناقشة عدد من ملفات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة. وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن هدفنا، في هذه المرحلة، أن ندفع بقطاع السياحة إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة، مشيرًا إلى تكليفات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الخاصة بالعمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف دول العالم، من خلال التوسع في استهداف المزيد من الأسواق السياحية الجديدة، واستمرار التنسيق مع الغرف السياحية تحقيقًا لهذا الهدف. وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى جهود الدولة في التعامل مع المشكلات التي من الممكن أن تواجه المستثمرين السياحيين، والعمل على تشغيل المشروعات والفنادق المتعثرة، خاصة بمدينة شرم الشيخ، وسرعة إيجاد حلول لها، دعما لهذا القطاع الحيوي، لافتًا إلى أهمية العمل المستمر على تحسين مستوى جودة المنشآت الفندقية، وكذا مختلف الخدمات المقدمة للسائحين.

وفي الوقت نفسه، نوّه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية ملف الترويج لجميع المقاصد السياحية التي تزخر بها الدولة، والتي تلبي رغبات السائحين الوافدين إليها، حيث تتميز بتنوعها وثرائها، مؤكدًا ضرورة البدء في تنفيذ خطة الترويج التي سبق الإعداد لها؛ سعيًا لتحقيق مستهدفاتها وزيادة حركة السياحة إلى مصر، إلى جانب الاهتمام بسياحة اليخوت. وقال رئيس الوزراء: إن اختيار اقتصادي ليتولى ملف السياحة جاء بهدف إدارة هذا الملف بعقلية اقتصادية، بما يسهم في زيادة العائد الاقتصادي من هذا الرافد المهم، مشيرا إلى أن هذا القطاع حصل على دعم غير مسبوق من الدولة خلال الفترة الماضية، ويجب أن تكون هناك عوائد للدولة المصرية، خاصة أن مصر تمتلك الكثير من البنى التحتية في هذا القطاع، والمقاصد المتعددة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير المنطقة المحيطة به، والاهتمام بالفنادق الموجودة بهذه المنطقة، ولا سيما أن هناك فنادق على مستوى عالٍ سيتم إنشاؤها بالمنطقة، لافتا إلى أن التعاون والشراكة مع القطاع الخاص له أهمية كبيرة في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطاع السياحة والطيران المصري تنسقان لزيادة عدد الرحلات الموجهة لروسيا خلال الفترة المقبلة

توجيهات رئاسية بمساندة قطاع السياحة المصري لمواجهة تَداعيات أزمتي كورونا وأوكرانيا