أبوظبي

لطالما حفزت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الشباب الإماراتي على تحقيق الإنجازات، وتحدي العوائق، وصولاً إلى رفع اسم الإمارات عالياً في كل المحافل الدولية، الأمر الذي أثمر نتائج إيجابية، من خلال ما وصلت إليه الدولة، من إنجازات تحققت خلال السنوات الماضية، في كل المجالات، وعلى الصعد كافة. لذا لم يكن غريباً، أن يحتفي التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتقدم الكبير الذي حققته الإمارات على مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، إذ حلت الدولة بالمركز الأول على الصعيد الإقليمي، والثامن عشر على الصعيد العالمي، محققة تقدماً لافتاً بمقدار سبعة مراكز، مقارنة بالمركز الـ25، الذي احتلته عام 2019.

يجيء هذا الإنجاز، مواصلة للريادة الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، التي تحققت بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، لتحقق السياحة الإماراتية نتائج إيجابية، تعكس المكانة الرائدة للدولة على خريطة السياحة والسفر العالمية، وتعزز الوصول إلى مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل.

ويتوقع «مجلس الإمارات للسياحة» نمواً متزايداً للقطاع السياحي في الدولة خلال 2024، في ضوء المشاريع والمبادرات السياحية الرائدة، التي تعمل الدولة على تنفيذها، وتوفير بنية تحتية متطورة قائمة على أفضل الممارسات العالمية، والحرص على تقديم منتجات وخدمات سياحية متميزة، وتجربة فريدة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم.

يأتي نجاح دولة الإمارات في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها إحدى أبرز وجهات السفر الجاذبة والآمنة، كثمرة استراتيجية عمل فعالة تشاركية متكاملة تنفذها الدولة، بتوجيهات من قيادتها الرشيدة نحو تحقيق التنوع الاقتصادي.

وتبوأت دولة الإمارات مكانتها المتقدمة في مؤشر تنمية السياحة والسفر، لأسباب عدة، منها ترسيخ تنافسيتها في قطاع السياحة الوطني، باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية، ووقود بناء اقتصاد مزدهر للمستقبل، حيث تصدرت الدولة المشهد السياحي العالمي في مؤشرات توفير وشمولية بيانات السفر والسياحة، ومؤشر السياسات والظروف الممكنة للسفر والسياحة.

وبحسب التقرير، جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً بمؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور «البنية التحتية لقطاع النقل الجوي»، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية والخدمات، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر شمولية بيانات السفر والسياحة، وكذلك في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي مؤشر السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :