أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر استعادت حصتها كاملة في الحج هذا العام، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة حصة حج الجمعيات الأهلية، موضحة أن الموسم الماضي شهد إشادة من قبل الجميع بحج الجمعيات الأهلية ومستوى الخدمة الجيدة، مما يجعلنا نحرص على تقديم خدمات أفضل خلال موسم العام الجاري.

وأضافت الوزيرة أنه رغم المستوى الجيد العام الماضي، "إلا أنه سنسعى للاستفادة من أي ملاحظات تم تسجيلها العام الماضي لتفاديها هذا العام"، فضلًا عن التعاقد مع أفضل المستشفيات السعودية لرعاية الحجيج، وكذلك التعاقد مع أفضل الفنادق". وقالت والي، إنها قررت النزول بأعمار المشرفين حتى يتمكنوا من تقديم الخدمة المناسبة، ومساعدة الحجيج خاصة في ظل ارتفاع متوقع في درجات الحرارة، التي سيشهدها موسم الحج في العام الجاري.

وأوضحت وزيرة التضامن أنه رغم ارتفاع سعر الريال وما ينتج عن ذلك من زيادة متوقعة في سعر حج الجمعيات الأهلية، إلا أنها "ستسعى جاهدة إلى أن تكون الزيادة في سعر حج الجمعيات في أقل الحدود ويقابلها خدمات أفضل للحجيج". وكان رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، أعلن  في اجتماع اللجنة الوزارية العليا للحج الخميس الماضي، عن أن الحصة المقررة لحجاج جمهورية مصر العربية، خلال موسم حج هذا العام 1438هـ-2017م، ستكون 78.138 حاجًا.

وكان العدد الإجمالي لتأشيرات الحج لمصر في موسم الحج الماضي لعام 1437هـ أيلول/سبتمبر 2016) بلغ 62 ألفًا و511 تأشيرة. وكان حصص الوزارات من التأشيرات لهذا العام، تبلغ ٣٦ ألف تأشيرة للحج السياحي، و١٢ ألف تأشيرة للتضامن، و٢٢ ألف و٥٠٠ تأشيرة لحج القرعة المنظم من قبل وزارة الداخلية وزيادة التأشيرات لأسر الشهداء.