القاهر - مصر اليوم
بدأت وزارة السياحة والآثار المصرية، وضع سيناريوهات موسم الحج لهذا العام بعد إعلان المملكة العربية السعودية استقبال حجاج من الخارج، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة للوزارة، ولجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة برئاسة نادر الببلاوى.وتترقب الأوساط السياحية حاليًا النظام الذى تقره الدولة ممثلة فى وزارة السياحة والآثار فى موسم الحج هذا العام بعد توقفه على مدار عامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، والتي منعت المصريين من أداء فريضة الحج خلال العامين الماضيين بسبب عدم استقبال السعودية أية حُجاج من الخارج والاقتصار على الداخل فقط، حيث تدرس السعودية تنظيم موسم الحج القادم بأعداد كبيرة.
وتفاضل وزارة السياحة ومسئولى اللجنة العليا اللحج والعمرة بين نظامى الحصص الذى كان مطبقا منذ عدة سنوات، ونظام القرعة الإلكترونية الذى كان يتم اتباعه خلال السنوات الأخيرة لموسم الحج، مؤكدة أن قرار السلطات السعودية بتحديد أعداد التأشيرات المخصصة لكل دولة سيحسم الأمر سواء بالعودة لنظام الحصص أو استمرار تطبيق القرعة الالكترونية على جميع المتقدمين لأداء فريضة الحج.وتنتظر الوزارة إعلان السعودية عن أعداد تأشيرات الحج التى سيتم تخصيصها لمصرهذا العام، فضلا عن قرار مصر بتحديد أعداد التأشيرات التى سيتم منحها للجهات الـ 3 المنظمة لحصة مصر من تأشيرات الحج وهى وزارة الداخلية المنظمة لحج القرعة، ووزارة السياحة المنظمة للحج السياحى، ووزارة التضامن الاجتماعي المنظمة لحج الجمعيات الأهلية.
وتبلغ حصة مصر من تأشيرات الحج قبل جائحة كورونا 68 ألف تأشيرة كان يتم تقسيمها على النحو التالى 36 ألف تأشيرة للحج السياحى، و22 ألف و500 تأشيرة لحج القرعة و12 ألف تأشيرة لحج الجمعيات الأهلية .وترجح مصادر بغرفة شركات السياحة المصرية أن يكون السيناريو الأقرب لنظام الحج السياحى لهذا العام هو تقسيم تأشيرات الحج المخصصة للحج السياحى بين شركات السياحة بنظام الحصص المتساوية، على أن يتم تقسيم شركات السياحة لمستويات وفقا لسنوات الخبرة، مشيرة إلى أن السبب الرئيسى لعدم تطبيق نظام القرعة الالكترونية المفتوحة فى توزيع التأشيرات بين الشركات أسوة بما يتم خلال السنوات الـ 10 الماضية هو ضيق الوقت هذا العام .وتواصل وزارة السياحة تلقى طلبات الحج من شركات السياحة الراغبة فى تنظيم الرحلات خلال موسم 1443 هجريًا، حيث يستمر تقديم الطلبات حتى الأحد 8 مايو المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :