الرياض - مصر اليوم
كشف تقرير إحصائي حديث أن الإنفاق على السياحة في السعودية خلال العام الماضي 2018 بلغ 121.5 مليار ريال (32.4 مليار دولار)، منها 46.3 مليار ريال (12.3 مليار دولار) من السياحة المحلية، فيما بلغ الإنفاق من السياحة الوافدة إلى السعودية 75.2 مليار ريال (20 مليار دولار) في العام ذاته.
وتشكل السياحة في السعودية 3.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وزاد معدل الإنفاق على السياحة 17.5 في المائة خلال عام 2018 مقارنة بعام 2017، حيث تهدف السعودية من خلال رؤية 2030 إلى زيادة حجم الإنفاق السياحي من 104 مليارات ريال (27.7 مليار دولار) إلى 174 مليار ريال (46.4 مليار دولار) بحلول 2020، حيث يوجد نحو 23 مبادرة لبرنامج التحول الوطني في قطاع السياحة، بالإضافة إلى زيادة عدد المهرجانات والفعاليات من 300 إلى 500 في عام 2020.
وقدّرت نشرة مؤشرات السفر والسياحة في السعودية الصادرة عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إجمالي الإنفاق السياحي على السياحة المحلية في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، بـ8.9 مليار ريال (2.37 مليار دولار)، بنسبة ارتفاع 2.9 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي التي وصلت إلى 8.7 مليار ريال (2.32 مليار دولار).
ولفتت إلى أن الإنفاق السياحي على السياحة الوافدة في يناير وفبراير من العام الحالي بلغ 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار)، بنسبة ارتفاع 13.6 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي التي وصلت إلى 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار)، حيث أوضحت النشرة تفاصيل الحركة السياحية في السعودية، مبينة أن إجمالي الرحلات السياحية المحلية خلال 2018 وصل إلى 42.7 مليون رحلة سياحية، بينما وصل إجمالي الرحلات السياحية الوافدة إلى السعودية 15.3 مليون رحلة سياحية.
وأفادت النشرة بأن إجمالي الرحلات السياحية الداخلية في السعودية خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري بلغ 8.3 مليون رحلة، بزيادة 4.7 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي التي قدرت بـ7.9 مليون رحلة، مبينة أن إجمالي الليالي السياحية وصل إلى 40.8 مليون ليلة سياحية في شهري يناير وفبراير هذا العام.
يشار إلى أن السعودية تشتهر بمواقع سياحية تاريخية مثل مدائن صالح (غرب السعودية)، ومنطقة جواثا بالأحساء (شرق السعودية)، وقرية الفاو (جنوب السعودية)، والدرعية التي تعد عاصمة الدولة السعودية الأولى. إضافة إلى تنوع التضاريس والبيئة في السعودية مثل مناطق جنوب السعودية التي تشتهر بجبالها، والربع الخالي (أكبر صحراء في العالم)، كما تعرف منطقتا القصيم والشرقية بالنخيل التي تنتج أفضل أنواع التمور التي يتم تصديرها إلى مختلف دول العالم.
ودعمت برامج رؤية السعودية الكثير من المشاريع الضخمة التي من المتوقع أن تجذب مزيداً من السياح مثل مدينة نيوم التي ستكون مدينة تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، ومن المتوقع الإعلان عن استراتيجيتها الشاملة منتصف هذا العام، والقدية التي ستكون مدينة ترفيهية قرب العاصمة الرياض، ومشروع البحر الأحمر الذي يقع على الساحل الغربي للسعودية (البحر الأحمر).
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
زيارة مرتقبة لوزيرة السياحة المصرية إلى بلغاريا بدعوة رسمية
مدن عالمية تُواجه صعوبات في معالجة تحديات السياحة الجماعية