رفض العاملون في مطار البالون في الأقصر استئناف العمل بعد رفع الحظر بشكل رسمي فجر الأربعاء بعد حبس  مدير المطار طاهر محمود الطاهر، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية حادث سقوط البالون المنكوب الذي راح ضحيته 19 سائحاً.ورغم إعلان رئيس سلطة الطيران المدني محمد إبراهيم شريف استئناف رحلات البالون الطائر في الأقصر الأربعاء بعد توقف دام 45 يوماً إلا أن المطار بدا  فارغاً من أي عمال أو موظفين أو قائدي البالون سوى بعض الدواب والماشية داخل المطار المجاور لمعبد الدير البحري لسبب حبس زميلهم مدير المطار قبل ساعات من إعادة تشغيل الرحلات.    ومن المقرر أن ينظم عمال وموظفو الشركة المصرية للمطارات الأربعاء وقفة تضامنية واعتصاماً في مطار الأقصر الدولي تضامنا مع زميلهم المحبوس على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له النيابة تهمة الإهمال الذي تسبب في القتل الخطأ وعدم مراعاة القواعد والإجراءات المهنية والاحترازية الواجبة قبل الإقلاع بالبالون، ما أدى لمصرع 19 سائحاً وسائحة، إثر انفجار وسقوط البالون المنكوب، والذي كان يشرف عليه المتهم.    وأكد أصحاب شركات البالون أن حبس مدير مطار البالون قبل ساعات من عودة رحلات البالون لسماء الأقصر لغز كبير ويحتاج لتوضيح، حيث أن الحادث مرّ على وقوعه قرابة 45 يوماً ولم يتم استدعاء المدير، كما أن لجنة التحقيق في وزارة الطيران المدني لم تنته من إعداد تقريرها النهائي.    وقال رئيس اتحاد قائدي البالون أحمد عبود إن الجميع استعد لانطلاق الرحلات وقام عدد من السياح بالحجز وقبل ساعات فوجئ الجميع بأنه تم إلغاء الرحلات الأمر الذي قد يؤثر على سمعة مصر السياحية ويؤثر على هذا النمط السياحي المهم والذي يفتح باب رزق لنحو 700 أسرة.    وكان محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد، أشاد بقرار سلطة الطيران المدني برفع الحظر عن البالون الطائر وعودته للتحليق في سماء الأقصر، وأضاف أن عمل البالون مرة أخرى يأتي لمراعاة الجانب الاجتماعي لمئات العاملين في شركات البالون من أبناء الأقصر، مشيراً إلى أن فريق العمل الفني المعني بالتحقيق في أسباب الحادث مستمر في تحقيقاته وسيُعلن قريباً نتائج التحقيقات في إطار من الشفافية الكاملة.