المدينة الحمراء مراكش

شرع مطار مراكش المنارة في استقبال العديد من الوجوه العالمية في الفن والرياضة والسياسة  والمال والأعمال ،الى جانب  عدد من السياح الذين اختاروا مدينة مراكش للاحتفال بعيد الحب  بنكهة مراكشية وبمدينة شعبية.  انها مراكش التي تستهوي بفنادقها الأسطورية ورياضاتها ذات الهندسة العصرية الممزوجة بالرونق المغربي والشرقي  ككل سنة، العديد من السياح من مختلف بقاع العالم .
وتعيش المدينة الحمراء منذ عدة أيام على إيقاع الاستعدادات والتحضيرات للاحتفال بعيد الحب الذي يعد مناسبة مهمة لمعظم السياح الاجانب الذين يحطون الرحال بالمدينة  ، حيث اكتست العلامات السياحية الكبرى بالمدينة والفنادق الراقية والرياضات والمركبات السياحية الفاخرة حلة جديدة عنوانها التجديد والإبداع من أجل تحضير حفلات وأمسيات من مستوى عال يسوده جو رومانسي و فريد من نوعه، يستحضر أجواء حكايات ألف ليلة وليلة لزبناء من نوع خاص ضمنهم العديد من المشاهير من عالم السياسية والأوساط الرياضية والفن والسينما.
وقد أضحت مدينة مراكش خلال خمسين سنة ، إحدى الوجهات السياحية العالمية الكبرى، كما أصبحت المدينة التي تعد الوجهة السياحية الأولى بالمملكة ، قبلة للنجوم ومحطة عبور لرحلات كبار رجال الأعمال عبر العالم.
وحسب العديد من المسؤولين بالمؤسسات الفندقية فإن نسبة الحجز بالفنادق تبعث على الارتياح وتبشر بسنة ايجابية تعتبر فاتحة خير على المجال السياحي بالمدينة .
ومن بين هؤلاء  المشاهير الذين فضلوا مراكش لقضاء ليلة الاحتفال بعيد العشاق بيرنارد هنري لفي وجاد المالح وألان ديلون وريشار برانسون مالك "فيرجين" نعومي كامبيل ، اضافة الى اللاعب زين الدين زيدان والممثلة الامريكية شارون ستون ، وجنيفر لوبيز ، وجمال الدبوز وزوجته ، ومن المنتظر ايضا ان يحل بمراكش الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته . فيما رفضت بعض المؤسسات الفندقية التصريح عن أسماء وجنسيات المشاهير الذين حجزوا بها لانها  تضرب نوعا من السرية والكتمان على زبائنها الذين يأتون لقضاء لحظات ممتعة وحميمية رفقة العائلة.
ولا تتوانى المدينة الحمراء بفضل بنيتها التحتية السياحية والفندقية الراقية ومناخها الدافئ وتاريخها العريق وحضارتها وما يتسم به سكانها من كرم وحفاوة استقبال، عن استقطاب العديد من المشاهير الذين يتملكهم سحر هذه المدينة للاحتفال بعيد الحب في جو يطبع الذاكرة الى الابد جو يمزج  في الآن ذاته بين الحداثة والتقليد والغنى الثقافي والعمق التاريخي لمدينة سبعة رجال وتنوع المناظر الطبيعية المحيطة بالمدينة وقربها من أوربا ، كلها مؤهلات تجذب كل سنة عشاقا جددا لقضاء اوقات ممتعة سواء لقضاء العطلة او الاحتفالات الشخصية والعالمية بالطريقة الشعبية والتقليدية والغربية في نفس الوقت بالمدينة الحمراء.