القاهرة ـ محمود حماد
قال رئيس جمعية "مستثمري طابا ونويبع" سامي سليمان "إن حادث تفجير الأتوبيس السياحي في طابا عمل إجرامي جبان وغير إنساني، بينما سيكون التأثير السلبي على السياحة في المنطقة وقتياً، وستعود الأمور إلى نصابها الصحيح في وقت قريب رغم أنف الجماعات المتطرفة".أوضح في حديث خاص إلى "مصر اليوم" أن
هذا الحدث، يثبت أن جماعة "الإخوان" ما هي إلا جماعة "إجرامية"، وإذا كان في اعتقادهم أن هذا العمل تصفية حسابات مع الجيش والشرطة، فالعالم كله سيحذر منه وسيكون ضدهم، فما ذنب الإنسان المسالم سواء السائح الذي جاء للتنزه؟، أو الشخص الذي جاء للعمل من أجل الحصول على قوت لأولاده، وكل هذا يثبت أن من يفعل ذلك ضد صحيح الدين.
وعن معدلات إشغال الفنادق الحالية ومدى تأثرها بهذا العمل الإجرامي ، أكد سامي أنها لن تتأثر، لأن السائح الذي يرغب في المجيء للبلاد لا يتردد، وإن كان هناك تأثير سيكون وقتياً، فأي منطقة في العالم يحدث فيها تفجيرات تعود الحياة فيها إلى طبيعتها في وقت سريع، ومثال ذلك ما حث من تفجيرات في الماضي لبرج التجارة العالمية في الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن معدلات الإشغال الحالية متفاوتة، فهناك فنادق فيها معدلات الإشغال 10% وأخرى 30% وثالثة 50% وبعض الفنادق تصل إلى 70%.
أشار إلى أن ذلك العمل الإجرامي، سيؤثر سلباً بلاشك على جولات وزير السياحة التي قام بها، والتي كانت ستجذب العديد من السياح إلى مصر، مطالباً بإغلاق الحديث عدد السياح الذين يزورون مصر، لأنه كلما تحدثنا عن قرب انتعاش معدلات الحركة الوافدة، وزيادة عدد السياح الذين يزورون مصر، تحدث أعمال تفجير وإرهاب، تضرب السياحة وتقودنا إلى العودة إلى بداية الطريق.