القاهرة ـ محمود حماد
كشف مؤسّس ورئيس "ائتلاف دعم السياحة" إيهاب موسى عن تنظيم رحلة إلى طابا لمدة ثلاثة أيام وليلتين شاملة الإفطار والعشاء، وأيضًا بين الوجبتين في فنادق نويبع وطابا، والقيام بمسيرة حتى الحدود شاملة الانتقالات، حيث تم تحديد سعر ثلاثمائة جنيه للفرد في الغرفة المزدوجة، وذلك تنديدًا بـ"الإرهاب"، مطالبًا
بضرروة المشاركة لتحدي "الإرهاب".
وأعلن في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن الهدف من الرحلة هو التشديد على أننا لا نخشى الإرهاب وأن ما حدث هو حادث فردي، ومن الطبيعي أن يخترق الحاجز الأمني لأنه إنسان "بايع" نفسه وفقًا لوصف موسى، كما أننا لا نخشى من الذهاب إلى طابا، بدليل أننا سنذهب بأعداد كبيرة وسنصطحب أسرنا، وسنجلس ثلاثة أيام في المنطقة للاستمتاع بالشواطئ، وسنقوم بعمل مسيرة في المنطقة التي حدث فيها التفجير بالكامل".
وأكّد أن "طابا" تتمتع بالأمان التام، والدليل على ذلك أننا سنصطحب أهالينا وأولادنا في هذه الرحلة، لافتًا إلى أنه ستنطلق الرحلة، مساء اليوم الثلاثاء، وفي تعليقه على الحادث الإرهابي الذي وقع في طابا أعلن "لقد اغتال الإرهاب والإخوان ليس فقط سائق الأتوبيس المصري أو السياح الكوريين، ولكن ما حدث هو اغتيال لأرزاقنا، وأيضًا اغتيال للسياحة ولجهود وزارة السياحة التي تحاول بطرق عقيمة استعادة السياحة، وهي منظومة مخترقة من الداخل ولم تتطهر بعدُ من الأفراد الذين يعثون فيها فسادًا وإرهابًا، ولا بد من إصلاح جذري وفوري لاستعادتها ولكن بعد أن نضمن عدم الرجوع للخلف مرة أخرى, ولا بد من تغيير السياسات تمامًا حتى نتغلب على المشكلة التي تستهدف الاقتصاد، وبالتالي الدولة.
وأوضح موسى "لن أقول ما ذنب العاملين في السياحة ولكن ما ذنب أولادهم، حتى لا يجدوا مصدرًا لأرزاقهم، وماذا ستفعل الدولة حيالهم الآن حتى يقدروا على العيش إلى أن تستقر الأوضاع، ونحن من اغتالنا الإرهاب، وللأسف نقف متفرجين ونتكلم ونكتب فقط، فلابد من عمل جماعيّ قويّ حتى نستطيع العيش".