القاهرة - محمود حماد
القاهرة - محمود حماد
التقى وزير السياحة المصري هشام زعزوع مع رئيس اتحاد منظمي الرحلات الألمان "DRV Hans-Gustav Koch"، حيث تطرق زعزوع إلى التداعيات السلبية البالغة للتحذير الألماني الأخير، موضحاً أنه على الرغم من أنّ شرم الشيخ ليست
هي الوجهة الأولى للسائحين الألمان، الذين يفضلون الغردقة، إلا أنّ إصدار خارجيتها، قد خلق صدى سلبيًا على باقي المقاصد السياحية في مصر، وأثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري، حيث تبعت 14 دولة أوروبية ألمانيا، وأصدرت تحذيرات مماثلة.
وقام الوزير، خلال اللقاء الذي عقد في ختام بورصة برلين للسياحة والسفر، بشرح طبيعة الموقف السياسي الراهن في مصر، وتحرك مصر بخطى وثيقة نحو تحقيق الديموقراطية والاستقرار.
وعلى المستوى الأمني، قام الوزير بعرض عناصر المنظومة الأمنية، التي سيتم تطبيقها في أهم المقاصد السياحية في مصر، لاسيما في شرم الشيخ، بغية تلافي وقوع أيّة حوادث "إرهابيّة"، مشيراً إلى أنّ "تأمين السائحين من مختلف الجنسيات هو الأولوية الأولى للحكومة المصرية"، كما ركّز على تضافر الجهود في إحكام الرقابة الأمنية.
وأشارت وزارة السياحة المصرية، السبت، في بيان لها، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، إلى أنّ "الوزيرتحدث عن عدم قيام الجانب الألماني بمراعاة الشروط، التي وضعتها منظمة السياحة العالمية في العام 2007، لإصدار تصريحات السفر".
وعن مطالبة زعزوع للجانب الألماني بإرسال فريق من الخبراء الأمنيين إلى شرم الشيخ لإصدار تقرير دقيق عن حقيقة الوضع الأمني، اعتبر رئيس اتحاد منظمي الرحلات الألمان أنّ "هذا الأمر في غاية الأهمية، ومن الضروري أن يتم فوراً".
وأضاف أنّه "انطلاقاً من أهمية مصر بالنسبة لأعضاء الاتحاد أنه سوف يشكل مع أعضاء إتحاده جبهة ضغط على المسؤولين الألمان، بغية إرسال اللجنة الأمنية المطلوبة، حتى يتم على الأقل، في الوقت الراهن، استثناء شرم الشيخ من تحذير السفر".