برج "إيفل" في باريس

ذكرت تقارير أن عمليات التجديد التي يشهدها الطابق الأول من برج "إيفل" في باريس، وتنطوي على إعادة تصميم المساحات والمرافق، أوشكت على الانتهاء. في مسعى من القائمين عليه لإظهاره بطلة جديدة ومميزة. وسيعرض هذا الطابق المُجدد، الذي يرتفع عن المدينة 57 متراً، فرصة مميزة للأشخاص كي يقضوا أوقاتًا جميلةً في مشاهدة

المدينة الرومانسية الحالمة في الأسفل، مباني هوسمان، الشوارع المتداخلة في بعضها البعض وكذلك نهر السين الرائع.
وستعني عملية إعادة تنظيم الطابق بتحويل قاعات الاستقبال والمؤتمرات إلى مساحات عامة، خصوصًا المطاعم والمحلات، ومن ثم خلق أماكن ترفيهية وتعليمية. كما تمت الاستعانة بالزجاج الهندسي ليكون العنصر الرئيسي في عملية تجديد هذا الطابق.
وكُلفت شركة "Moatti-Rivière Architects" الفرنسيّة لكي تقوم بعملية تجديد الطابق، الذي تبلغ مساحته 5000 مترًا مربعًا، وتم تكليفها بالحفاظ على إرثه التاريخي.
كما اعتمد مشروع التجديد على  ميثاق التنمية المستدامة. وجرت الاستعانة بالطاقة الشمسية للتدفئة، طاقة الرياح، الطاقة الهيدروليكية، استرداد مياه المطر، الأضواء بلمبات من نوع LED، وسيتم العمل بآليات تضمن الحفاظ على البيئة. وأشارت تقارير إلى أن تكلفة عمليات التجديد زادت عن 25 مليون يورو.