القاهرة ـ محمود حماد
كشف رئيس اتّحاد المرشدين السّياحيّين العرب الخبير السّياحي محمد غريب، أنّ الاتحاد لديه خطّة لو تمّ تنفيذها ستتحوّل سيناء إلى دبي الثانية في ألف يوم، وستكون مركزاً سياحيّاً عالميّاً.
وأوضح أن عناصر الخطة تتركز في استغلال سيناء في سياحة المراكب العائمة بحرياً والتي تقتصر على السياحة النيلية فقط في مصر مما يؤدّي
لرحلات مشتركة عبر خليجي العقبة والسويس بين الأردن والسعودية ومصر خصوصاً مع التوسعات الكبرى التي تمّت في ميناء نويبع وسيتم افتتاحها في عيد تحرير سيناء، كما أن عناصر الخطة تتضمن استقبال ميناء نويبع للمراكب السياحية إلى جانب نشاطه المعتاد.
كما تشمل إنشاء ميناء في دهب واستغلال الموانئ التاريخية القديمة في سيناء والبحر الأحمر لرسوّ المراكب السياحية العائمة في مدن عدة تشمل نويبع ودهب وشرم الشيخ وطور سيناء وأبو زنيمة ورأس سدر وعلى الجانب الأردني والسعودي ميناء العقبة وموانئ الحجاز حتى ميناء جدة مع ارتباط هذه الموانئ بخدمات سياحية وتجارية أثناء رسوّها وكذلك تحويل سيناء لأكبر منتجع سياحي عالمي للسياحة العلاجية بالاستغلال الأمثل للحمامات الكبريتية مثل حمام فرعون وحمام موسى ورمال سيناء وأعشاب سانت كاترين الشهيرة عالمياً وتنشيط مقومات السياحة في سيناء بتطويرها من سياحة الآثار والسياحة الدينية لوجود أشهر دير على مستوى العالم وهو دير سانت كاترين وسياحة السفاري والسياحة البيئية.
وقال المكتب الإعلامي للاتحاد في بيان له، أنه شارك وفد من اتحاد المرشدين السياحيّين العرب برئاسة الخبير السياحي محمد غريب في احتفالية اليوبيل الفضي لذكرى عودة طابا، بدعوة من محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وقابل وفد الاتحاد رئيس مدينة طابا اللواء عبد المحسن سالم، لمناقشة مشكلات السياحة في طابا خاصة وسيناء عامة.
وطالب غريب بتجهيز مطار النقب لاستقبال طائرات الشارتر وهو الطيران العارض الذي يقوم برحلات إلى مدن مختلفة دون التزام بجدول محدد على غرار شرم الشيخ، وفتح مكتب للاتحاد في طابا لضمان وجود مرشدين سياحيين بصفة دائمة وتحويل ميناء نويبع لسوق حرة تستقبل المنتجات والبضائع من كل موانئ العالم وترتبط بعلاقات تجارية وسياحية بموانئ الخليج وجنوب شرق آسيا كما كانت العلاقات التاريخية بين ميناء الطور وهذه الموانئ.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه، أن محافظ جنوب سيناء أشاد بالدور العظيم الذي قام به وفد الاتحاد من زيارته لطابا 8 آذار/مارس الماضي ووضع الزهور في موقع التفجير، مما كان له أثر كبير في إرسال رسالة سلام وطمأنة للأوربيين وهو ما شاهده المحافظ بنفسه خارج مصر.