سلحفة المحيط الجلدية

أعلنت شركة "هرلينغام" البريطانيّة للسياحة، عن جولة فاخرة تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتشمل زيارة أكثر الأماكن غرابة في العالم، لرؤية أكثر 18 حيوانًا مُهدّدًا بالانقراض، مقابل مليون دولار. ويمكن لأصحاب الملايين الذين شعروا بالملل من الفنادق الخمسة نجوم، ومن اليخوت الضخمة، السفر

لرؤية الحيوانات المُهدّدة بالانقراض، قبل أن تختفي للأبد، فتبدأ الجولة من جزر "غالاباغوس" إلى الهند

والبرازيل وبوتسوانا وحتى القطب الشماليّ والقطب الجنوبيّ، وتتضمن رؤية النمور البنغاليّة المهيبة في الهند، الغوريلا الجبليّة في رواندا، والأسود الكركدن في ناميبيا، أما في القارة القطبيّة فيمكن للمغامرين الأثرياء رؤية البطريق، بالإضافة إلى اليغور والنمر الأميركيّ في البرازيل، والدببة القطبيّة في القطب الشماليّ، والكلاب البريّة الأفريقيّة في بوتسوانا، وخلال التواجد في جزر "غالاباغوس" في الإكوادور، الجزر التي ألهمت تشارلز داروين بنطرية التطوّر، يمكن مشاهدة سلاحف المحيط الجلديّة، بجانب السلحفاة العملاقة، وبطريق غالاباغوس، وفي أندونيسيا، يوجد أكثر الحيوانات المُهدّدة بالانقراض، مثل النمر السومطريّ، الفيل السومطريّ، إنسان الغاب، ووحيد قرن جاوة، وربما يصعب رؤية حيوان الـ" شاولا" المُهدّد بالانقراض، الذي شوهد آخر مرة في فيتنام في العام 1998، والتقطته كاميرات الصندوق العالميّ للطبيعة العام الماضي، ويُشبه شاولا الظباء، وينتمي إلى فصيلة الماشية، تم اكتشافه فقط في العام 1992، ووجد فقط في فيتنام ولاوس.
ولا تخلو الرحلة من طابع الفخامة، بدءً من الإقامة في منتجع خمس نجوم، ثم الانتقال إلى "eco-lodge"، مع إطلالة على براكين فيرونغا في رواندا، حتى الطائرة الخاصة التي تنقل المسافرين إلى معسكر خيام في أعلى منحدر الجليد في القارة القطبيّة الجنوبيّة، والذي يبلغ ارتفاعه 200 قدم.
وأشارت الشركة السياحيّة، إلى أن المسافرين سيقومون بزيارة مشاريع تعتني بالحيوانات، بالإضافة إلى أن جزءًا من رسوم الرحلة التي سيدفعونها ستذهب إلى تلك الجمعيات الخيريّة.