القاهرة ـ محمود حماد
تتميّز قرية "مينافيل" السياحيّة في سفاجا، بالخدمة الفندقيّة الممتازة، والخدمات الترفيهيّة والعلاجيّة الفريدة من نوعها، والتي اشتهرت بها ضمن زوّارها وتضم القرية، أكبر المراكز الصحيّة وهو مركز "مينافيل"، مما يجعل منها قِبلة الباحثين عن الجمال والهدوء والصحة
المتجدّدة، بما تحويه من برامج علاجيّة كثيرة ومتنوّعة، منها علاج السمنة وكثير من الآلام، بالإضافة إلى ذلك واستغلالاً للمقوّمات البيئيّة للمنطقة، والتي كانت الباعث الأساسيّ لافتتاح قرية "مينافيل" في هذه المنطقة، فقد اشتهرت القرية بأنها واحة الاستشفاء البيئيّ لمرضى الصدفية الجلدية والروماتويد.
ويتمتع الزائر إلى هذه القرية، بخدمات فندقية وترفيهية وعلاجية، وذلك من خلال الجو الصحيّ المميّز لمنطقة سفاجا، ونظرًا للسبق الذي حققته "مينافيل" في اكتشاف وتأصيل الأسباب العلمية لظاهرة الاستشفاء البيئيّ في سفاجا، وتوفّر القرية التجهيزات كافة التي تناسب هذه الخدمة الفريدة من نوعها، مما يمنح الزوّار أقصى درجات الراحة والاستمتاع طوال فترة الإقامة، بدءًا من الخدمة الفندقيّة الممتازة التي تقدّم إلى الضيوف جميعًا، لتشمل التجهيزات العلاجيّة كافة للاستشفاء البيئيّ، حيث تم تزويد المنتجع بأربع مناطق مغلقة للاستشفاء، منطقتين للرجال، ومنطقتين للنساء، وهذه المناطق قد تم إحاطتها بسور حفاظًا على خصوصية المريض أثناء قيامه ببرنامج العلاج.
ويوجد في المنتجع متابعة طبيّة للحالات، وتحديد مدّة العلاج التي تُناسب كل حالة، وفترات التغطية بالرمال السوداء، وأنسب الفترات للتعرّض لأشعة الشمس، وكل ذلك تحت إشراف طبيّ على أعلى مستوى، للوصول إلى أفضل النتائج وبذلك يكون منتجع "مينافيل"، هو الوحيد في سفاجا، بل وعلى سواحل البحر الأحمر بأكمله، الذي يُقدّم خدمات الاستشفاء البيئيّ بطريقة علمية ومنظمة.