أغلقت القرية العالميّة في دبي أبوابها، السبت، بعد أن استقبلت أكثر من 5 ملايين زائر، خلال موسمها الـ 18 الأطول على الإطلاق، بعد نجاحٍ كبير عزّز مكانتها كأحد أهم المقاصد السياحيّة وأشهرها في الإمارات والمنطقة. وقد بدأت فعاليات الموسم في تشرين الأول/أكتوبر 2013، لتُقدّم القرية العالميّة فرصة لزوّار دولة الإمارات والمقيمين فيها للاستمتاع بفعاليات "عيد الأضحى"، في أجواء احتفاليّة مميّزة، وتم تمديد الموسم حتى 12 نيسان/أبريل 2014 ليستمرّ على مدى 190 يومًا، ليستمتع الزوّار بأجوائها المفتوحة في الطقس المتميّز ضمن فترة عطلة الربيع للمدارس.
وقد استمتع الزوّار بمجموعة كبيرة من العروض المبهرة والثقافيّة والترفيهيّة، ووصل عددهم على مدار الموسم إلى أكثر من 12 ألف عرض، ومن أهم العروض التي لاقت استحسان الزوّار وجذبت اعدادًا كبيرة، عروض "أسياد البرق"، ونجوم كرة السلة، وسيرك الدرّجات الهوائيّة الصينيّة، و"سكاي ويل"، وعروض الدرجات الناريّة، وقصص الأطفال العالميّة على الجليد، والعرض الناريّ المبهر، حيث شارك في القرية العالميّة أكثر من 3 آلاف عارض، من خلال 30 جناحًا و170 كشكًا، فيما أشاد الزوّار بتجربة التسوّق هذا الموسم، من حيث تنوّع المنتجات الأصليّة التي تعكس صناعات الدول المشاركة.
وشاركت القرية العالميّة، في عددٍ من الاحتفالات الكبرى في الإمارة، منها مهرجان دبي للتسوّق، ومهرجان دبي للمأكولات، تعزيزًا لدعم القطاع السياحيّ في المدينة، كما شارك العرض المتجول لمهرجان دبي للتسوق الذي يضم أكثر من 700 عارض محترف في القرية العالميّة، بتقديم عرض لأهم الملابس التقليديّة والموسيقى والاستعراضات والعروض البهلاونيّة الشهيرة.
وتجري حاليًا استعدادات فريق إدارة القرية العالميّة وموظفيها، على قدمٍ وساق، لاستقبال الموسم الـ 19، المُقرّر في الفترة من 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 حتى 11 نيسان/أبريل 2015.