وزير السياحة هشام زعزوع

أعلنت حملة "تمرد ضد وزير السياحة في شرم الشيخ" انضمامها ودعمها الكامل للوقفـة الإحتجاجية أمام مجلس الوزراء، التي ستقام في 28 نيسان/أبريل الجاري، للمطالبة بإصلاح القطاع السياحي، وإقالة وزير السياحة هشام زعزوع، مع إعادة هيكلة وزارة السياحة، داعية جميع الحركات الشبابية من السياحيين إلى التكاتف، وتجميع جميع فئات المجتمع السياحي، بغية العمل تحت شعار واحد، وهو "السياحة صوت واحد".
وأوضح المنسق العام للحملة في شرم الشيخ أحمد الشيخ، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الدعوى عامة لجميع العاملين في القطاع السياحي، بكل أقسامه، بغية الدفاع عن جميع مطالب القطاع".
وبيّن أنَّ "مطالب حملة تمرد ضد وزير السياحة في شرم الشيخ تتمثل في إعادة هيكلة السياحة المصرية، ووزارة السياحة، وإنقاذ ما تبقى من صناعة السياحة، والقضاء على احتكار السياحة الخارجية، حتى تستطيع جميع الشركات العمل والمساهمة في جلب السائحين، وذلك بغية زيادة عدد السائحين والدخل السياحي لمصر".
وأضاف أنَّ "من المطالب أيضاً فتح مجال الطيران الشارتر لشركات السياحة المصرية، فضلاً عن مصر للطيران، وذلك بغية وقف احتكار الشركات الأجنبيّة للطيران وللسائحين، وتشجيع الشركات السياحية المصرية في المنافسة العالمية".
وأشار إلى أنَّ "رفع الدعم عن شركات الرحلات الأجنبية والطيران العارض، والذي تدفعه وزارة السياحة من أموالنا، والتركيز على الفنادق، عبر الإلتزام بالتسعيرة المعلنة في الفندق، والمصدقة من وزارة السياحة، وعدم معارضة الفنادق لشركات السياحة في الحجز المباشر مع الشركات في الخارج".
وتابع "من المطالب أيضاً إتاحة الفرصة كاملة لشركات السياحة المصرية للعمل والوقوف أمام احتكار شركات السياحة الأجنبية، ومحاربة شركات السياحة المصرية، التي تعمل بأوراقها فقط مع الشركات الأجنبية، والتي تفسد السوق بالاحتكار، وكذا تقنين أوضاع مكاتب الرحلات السياحية، والبازارات، ليكونوا تحت طائلة القانون، إذا أخطأ أي طرف في حق السياحة".
ودعا إلى "إقامة حوار مجتمعي مع الشباب من صغار المستثمرين من السياحيّين ووضعهم على استراتيجية وزارة السياحة، والعمل على إقامة أكبر معرض سنوي في مصر، ينافس معرض دبي، بغية تنشيط السياحة المصرية، والعمل على المزيد من اللقائات بين ممثلي شركات السياحة والوزارة وهيئة تنشيط السياحة والفنادق، وذلك بغية خلق مزيد من الأفكار الإيجابية للقطاع السياحي، والعمل على تعظيم المنتج السياحي المصري، واتّباع سياسة الكيف وليس الكم".
واستطرد "من مطالبنا العمل على إنشاء قناة فضائية للسياحة المصرية، ووضع استراتيجية سياحية قائمة على دراسات اقتصادية وافية، تمهيداً لوضع الخطط اللازمة لصناعة السياحة في مصر، حتى عام 2020، مع انطلاق اتفاق شرم الشيخ الخضراء 2020، فضلاً عن وضع البرامج المناسبة لتعريف السائح بطبيعة المنطقة السياحية وبيئتها المحيطة، وكيفية الحفاظ على هذه البيئة، لاعتبارها كنوزاً حضارية، تهم العالم بأسره، وليست حكراً على أفراد بعينهم، وإقامة دورات وندوات وحلقات نقاش مفتوحة لجميع العاملين في صناعة السفاري، بغية شرح كيفية معاملة السائح بما يضمن عودته للبلاد مرة أخرى، وكذا الطرق المختلفة للحفاظ على البيئة، قصد ضمان استمرارية إقبال السائحين على هذا النشاط، ما يدر دخلاً متجدداً للبلاد وتوفير فرص عمل للشباب".
وفي ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، لفت إلى أنّه "من المطالب وضع جدول زمني ثابت سنوي لبعض المناسبات والمسابقات الموسميّة، لممارسة نشاطات مشاهدة الطيور، وتسلّق الجبال، وسياحة المخيمات في الصحراء، وضمان استمرارية هذه المناسبات والتسويق لها عبر ممولين ورعاة، حتى تصبح ثابتة، ونشرها في جميع دول العالم المختلفة، بغية استقطاب شريحة جديدة من السائحين المحبين لهذه النشاطات، وتنامي أعدادهم، ما يوفر دخلاً إضافياً على المستوى القومي، وعلى مستوى العاملين في السياحة، في جميع قطاعاتها، وإعادة إحياء سياحة السفاري للمحميات الطبيعية، التي انقطعت الزيارات لها، وتنمية هذه المحميات، لاعتبارها كنوزًا إلهية جديرة بالحفاظ عليها".