القاهرة ـ محمود حماد
يلتقي مستشار وزير السياحة الدكتور ناصر عبدالعال، وفدًا من مديري الشركات الصينيّة، للبحث في سبل تعزيز الحركة السياحيّة الوافدة من بكين إلى مصر، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة السياحة لاستعادة الحركة الوافدة إلى معدلاتها الطبيعيّة للعمل على رأب الصدع الذي انتاب السياحة في أعقاب ثورتيّ كانون الثاني/يناير 2011 وحزيران/يونيو 2013، وما واكبهما من بعض صور الانفلات الأمنيّ.AC
وأكّد مستشار الوزير لشؤون أسيا الدكتور
ناصر عبدالعال، أن وزارة السياحة حريصة على فتح أسواق جديدة أمام المقصد السياحيّ المصريّ، وأن الصين سوق واعدة بالنسبة إلى مصر، خصوصًا في ظل النمو الاقتصاديّ المتنامي للصين وقوتها البشريّة الهائلة، فضلاً عن أن السائح الصينيّ يمتاز بطول مدة إقامته، بما يستدعي الاهتمام بهذه السوق الواعدة، فيما استعرض عبدالعال، جهود وزارة السياحة في استعادة الحركة الوافدة، مشيرًاً إلى أن "ما يحدث في مصر شأن داخليّ، وأن المقاصد السياحيّة بمنأى عن الانفلات الأمنيّ، وأن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات الأمنيّة والتدابير الاحترازيّة بما يكفل تأمين المقاصد السياحيّة.
وتناول الطرفان المصريّ والصينيّ، سبل دعم الترويج السياحيّ بين البلدين وملامح التعاون المشترك بما ينعكس على دفع السياحة المتبادلة بين البلدين الى الإمام.
وأفادت وزارة السياحة، صباح اليوم الأحد، أنه الجانب الصينيّ أبدى تفهّمه لما تمر به مصر في مرحلة التحوّل الديمقراطيّ، وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بالتواجد في مصر، بنيلها العظيم وشعبها المضياف وأثارها الخالدة وشواطئها الساحرة.
وأعلن رئيس هيئة تنشيط السياحة السفير ناصر حمدي، أن مثل تلك الاستضافات تأتي ضمن فعاليات وزارة السياحة خلال الفترة الراهنة للترويج للقطاع إقليميًّا ودوليًّا، وأن السياحية الصينيّة تدعم منتج السياحة الثقافيّة، وأنه من المتوقع جذب شرائح أعلى إنفاقًا، وأن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاع مُعدّل تدفّق السيّاح القادمين من الصين.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، نظّمت في الفترة الماضية احتفاليّات عدّة، خصوصًا تنشيط السياحة الصينيّة التي تزامنت مع أعياد الربيع الصينيّ ورأس السنة الصينيّة.